الحياة جميلة يا رفيقي
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٨٤ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ترجمة جديدة لهذه الرواية تأتي بعد ثلاثين عام من كتابتها للكاتب التركي المعروف ناظم حكمت، وقد صنفت هذه الرواية كأدب السيرة وكتب على غلافها: رواية السيرة الذاتية كما لم نقرأها من قبل.
تبدأ الرواية بأحمد الملاحق والذي يختبئ لدى رفيق له في مكان مهجور، ويتعقد الوضع فجأة حين يتعرض لعضة كلب ويناقش الرفاق في الحزب احتمالات مرضه وعلاجه واعتقاله لكي يقرر البقاء في انتظار مرور الأربعين يوما التي تبيّن عدم تعرضه لداء الكلب. ولذلك يلجأ أحمد كل يوم إلى رسم خط جديد على الباب، وخلال ذلك يستجمع ويسترجع ذكرياته الحلوة والمرة ما بين الملاحقة والحياة في الجامعة الأممية في موسكو وما يرافقها من ذكريات عن الطلبة الذين جاؤوا من مختلف دول العالم وعن الحب الأول مع أنوشكا التي كان يتنافس عليها الجميع.
في حالة أنوشكا أتيحت الفرصة لأحمد أن ينتقل معها لقضاء عشرين يوما في منزل صيفي لخالتها في ضاحية موسكو، وهو ما جعله يعيش في نعيم. ولذلك كان أحمد يخطّ يوميا خطا ليعرف كم بقي له من أيام النعيم، بينما كانت أنوشكا تستغرب ذلك بالقول إن من يشاهد المسرحية الجميلة في المسرح لا يسأل كم بقي من الوقت بل يتمتع بها كما لو أنه لا يريدها أن تنتهي. أما أحمد فكان يعرف أن النعيم مؤقت وأن الجحيم في انتظاره ولذلك كان يخطّ يوميا خطا سواء في النعيم (مع أنوشكا) أو في الجحيم في انتظار الشرطة أو نتيجة إصابته بداء الكلب.
في السطور الأخيرة للرواية تكرر ناريمان زوجة أحد السجناء عنوان الرواية "الحياة شيء جميل يا رفيقي"، وفيها يكتشف الراوي أن ضيوفه الذين يستدعيهم من ذكرياته خلال معاناته في المخبأ لا يزالون شبابا كما كان يعرفهم، ولذلك لا يطمح سوى إلى أن يعيش خمس سنوات أخرى بعد أن بلغ الستين، وهو ما لم يتحقق إذ عاش فقط 61 سنة!
رواية "الحياة جميلة يا صديقي" تبدو تجربة روائية لشاعر غدا معروفا في العالم، وكان يمكن أن يعيد النظر فيها لو عاش أكثر، ولكن تبقى قراءتها ممتعة للتعرف على أجواء تركيا من الداخل خلال النصف الأول للقرن العشرين الذي اتسم بتحولات كبرى في السياسة والمجتمع ما بين الشرق والغرب، وما بين العثمانية والكمالية والمعارضة اليسارية.
تبدأ الرواية بأحمد الملاحق والذي يختبئ لدى رفيق له في مكان مهجور، ويتعقد الوضع فجأة حين يتعرض لعضة كلب ويناقش الرفاق في الحزب احتمالات مرضه وعلاجه واعتقاله لكي يقرر البقاء في انتظار مرور الأربعين يوما التي تبيّن عدم تعرضه لداء الكلب. ولذلك يلجأ أحمد كل يوم إلى رسم خط جديد على الباب، وخلال ذلك يستجمع ويسترجع ذكرياته الحلوة والمرة ما بين الملاحقة والحياة في الجامعة الأممية في موسكو وما يرافقها من ذكريات عن الطلبة الذين جاؤوا من مختلف دول العالم وعن الحب الأول مع أنوشكا التي كان يتنافس عليها الجميع.
في حالة أنوشكا أتيحت الفرصة لأحمد أن ينتقل معها لقضاء عشرين يوما في منزل صيفي لخالتها في ضاحية موسكو، وهو ما جعله يعيش في نعيم. ولذلك كان أحمد يخطّ يوميا خطا ليعرف كم بقي له من أيام النعيم، بينما كانت أنوشكا تستغرب ذلك بالقول إن من يشاهد المسرحية الجميلة في المسرح لا يسأل كم بقي من الوقت بل يتمتع بها كما لو أنه لا يريدها أن تنتهي. أما أحمد فكان يعرف أن النعيم مؤقت وأن الجحيم في انتظاره ولذلك كان يخطّ يوميا خطا سواء في النعيم (مع أنوشكا) أو في الجحيم في انتظار الشرطة أو نتيجة إصابته بداء الكلب.
في السطور الأخيرة للرواية تكرر ناريمان زوجة أحد السجناء عنوان الرواية "الحياة شيء جميل يا رفيقي"، وفيها يكتشف الراوي أن ضيوفه الذين يستدعيهم من ذكرياته خلال معاناته في المخبأ لا يزالون شبابا كما كان يعرفهم، ولذلك لا يطمح سوى إلى أن يعيش خمس سنوات أخرى بعد أن بلغ الستين، وهو ما لم يتحقق إذ عاش فقط 61 سنة!
رواية "الحياة جميلة يا صديقي" تبدو تجربة روائية لشاعر غدا معروفا في العالم، وكان يمكن أن يعيد النظر فيها لو عاش أكثر، ولكن تبقى قراءتها ممتعة للتعرف على أجواء تركيا من الداخل خلال النصف الأول للقرن العشرين الذي اتسم بتحولات كبرى في السياسة والمجتمع ما بين الشرق والغرب، وما بين العثمانية والكمالية والمعارضة اليسارية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج