الطفل العنيد
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لماذا نتحدث عن العناد؟
• لأننا نعلم مدى قيمة الأبناء عند آبائهم، ومدى احتياج الآباء والأمهات والمعلمين، إلى طريقة مثلى للتعامل مع الأطفال، والنشء، في هذه الصفة.
• كما نقدم في هذه الصفحات وصفًا محايدًا تمامًا، لمشكلة عناد أبنائنا، دون تهوين أو تهويل. كما نساعدك كي تفرّق بين العناد الطبيعي، الذي يتصف به الأطفال، والذي يعمل من خلاله الطفل على تحقيق ذاته وتكوين شخصيته، وبين هذا العناد الطائش، الذي يجب أن يحذر منه الآباء والأمهات والمربون.
• ونقدم هذه الصفحات حتى لا يعتمد، الآباء والأمهات والمربون، فقط على اجتهاداتهم، التي قد تكون صحيحة، وقد تكون خاطئة، وقد تكون مدمرة، حتى تكون هذه الاجتهادات مبنية على أساس، ودليل نظري وعملي، يزيد فهمنا للمشكلة، ويزيد قدرتنا على خلق حلول مبتكرة وعملية لها.
العناد عند الطفل.
مفهوم العناد:
• يعتبر العناد إحدى اضطرابات السلوك الاجتماعية، الشائعة بين الأطفال، ويمارسه الطفل، كوسيلة مؤقتة، مضمونها عدم طاعة الأوامر المطلوبة منه، ويعتبر العناد القوي في الطفولة بذور لشخصية مضطربة في الكبر، وهذا يعرض صاحبه لتجنب الآخرين له، ويبعده عن العلاقات الاجتماعية الجيدة؛ لذلك فإن الصغير العنيد عند كبره، سيصبح شخصية سلبية، عدوانية، أو شخصية جامدة، متصلبة.
• والعناد سلوك يعبر فيه الطفل عن إثبات الذات، فجميع الأطفال يمرون بفترة من عمرهم يميلون فيها لهذا. ويقرر العلماء أن الطفل الذي لا يمر بفترة تأكيد ذاته، هو طفل غير سوي، فالعناد مرحلة طبيعية في مراحل النمو النفسي للطفل، وله أهمية كبيرة في مراحل نمو الطفل.
• والمعارضة للوالدين هي جوهر ما نسميه [عنادًا].فهو سلوك يعبر فيه الطفل عن اعتراضه، وتأكيد مواقف تخالف أوامرهم، إنه تأكيد للذات، يحمل طابعًا عدوانيًا، ومعارضة إرادتهم، ولذلك فإن هناك عواقب لعدم طاعة الطفل للأوامر.وأيضًا طاعته العمياء لها عواقب، فالعناد القوي يصل بصاحبه لشخصية عدوانية، كما أن الطاعة العمياء تجعل الطفل ضعيفًا في الدفاع عن نفسه، وهذا النوع من الأطفال حينما يكبرون يطيعون كل الأوامر، مثلما تعودوا، كلها، حتى الأوامر غير المنطقية، وغير المعقولة !!
• لأننا نعلم مدى قيمة الأبناء عند آبائهم، ومدى احتياج الآباء والأمهات والمعلمين، إلى طريقة مثلى للتعامل مع الأطفال، والنشء، في هذه الصفة.
• كما نقدم في هذه الصفحات وصفًا محايدًا تمامًا، لمشكلة عناد أبنائنا، دون تهوين أو تهويل. كما نساعدك كي تفرّق بين العناد الطبيعي، الذي يتصف به الأطفال، والذي يعمل من خلاله الطفل على تحقيق ذاته وتكوين شخصيته، وبين هذا العناد الطائش، الذي يجب أن يحذر منه الآباء والأمهات والمربون.
• ونقدم هذه الصفحات حتى لا يعتمد، الآباء والأمهات والمربون، فقط على اجتهاداتهم، التي قد تكون صحيحة، وقد تكون خاطئة، وقد تكون مدمرة، حتى تكون هذه الاجتهادات مبنية على أساس، ودليل نظري وعملي، يزيد فهمنا للمشكلة، ويزيد قدرتنا على خلق حلول مبتكرة وعملية لها.
العناد عند الطفل.
مفهوم العناد:
• يعتبر العناد إحدى اضطرابات السلوك الاجتماعية، الشائعة بين الأطفال، ويمارسه الطفل، كوسيلة مؤقتة، مضمونها عدم طاعة الأوامر المطلوبة منه، ويعتبر العناد القوي في الطفولة بذور لشخصية مضطربة في الكبر، وهذا يعرض صاحبه لتجنب الآخرين له، ويبعده عن العلاقات الاجتماعية الجيدة؛ لذلك فإن الصغير العنيد عند كبره، سيصبح شخصية سلبية، عدوانية، أو شخصية جامدة، متصلبة.
• والعناد سلوك يعبر فيه الطفل عن إثبات الذات، فجميع الأطفال يمرون بفترة من عمرهم يميلون فيها لهذا. ويقرر العلماء أن الطفل الذي لا يمر بفترة تأكيد ذاته، هو طفل غير سوي، فالعناد مرحلة طبيعية في مراحل النمو النفسي للطفل، وله أهمية كبيرة في مراحل نمو الطفل.
• والمعارضة للوالدين هي جوهر ما نسميه [عنادًا].فهو سلوك يعبر فيه الطفل عن اعتراضه، وتأكيد مواقف تخالف أوامرهم، إنه تأكيد للذات، يحمل طابعًا عدوانيًا، ومعارضة إرادتهم، ولذلك فإن هناك عواقب لعدم طاعة الطفل للأوامر.وأيضًا طاعته العمياء لها عواقب، فالعناد القوي يصل بصاحبه لشخصية عدوانية، كما أن الطاعة العمياء تجعل الطفل ضعيفًا في الدفاع عن نفسه، وهذا النوع من الأطفال حينما يكبرون يطيعون كل الأوامر، مثلما تعودوا، كلها، حتى الأوامر غير المنطقية، وغير المعقولة !!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج