الطفل والسرقة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٣ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
سرقة في مرحلة الطفولة.
ذات يوم ذهبت إلى المدرسة التي أعمل بها مدرسًا للغة العربية وشهدت طابور الصباح ، وبعد انتهاء الحصة الأولى ذهبت إلى حجرة المعلمين بالمدرسة. وتناولت الفطور مع زملائي المعلمين ، ثم قمت بتفريغ حقيبتي على المكتب الخاص بي ,
ووضعت الدفتر الخاص بي على المكتب مع أقلامي وبعض المتعلقات , ومن بينها بعض الأقلام الملونة الخاص بي.
. وعند بداية الحصة الثانية قمت بالتوجه إلى حجرة المعلمات لمقابلة أحداهن للمناقشة بخصوص دفتر درجات الطالبات بأحد الفصول , لم أنتبه إلى حجرتي نظرًا لانشغالي الدائم , ثم عند تواجدي في حجرتي , توجه إليّ مجموعة من التلاميذ يطلبون مني شرح بعض النقاط في درس مضى ، وعندما انتبهت إلى مكتبي. لم أجد الأقلام الخاص بي !!
ومرت الأيام وقمت بممارسة عملي. وفي بداية الفصل الدراسي الثاني تملكتني الدهشة عندما رأيت الأقلام الخاصة بي مع أحدى زميلاتي المعلمات. فطلبت منها أن تخبرني من أين جاءت بهذا الأقلام , فقالت لي ( إحدى التلميذات بالمدرسة أهدته لي ، سألتها عن هذه التلميذة ,. فدلتني عن تلميذة بإحدى فصول الصف الرابع الابتدائي أسمها ( سارة ) تبلغ التاسعة من عمرها , فطلبت مقابلتها لسؤالها من أين أحضرت هذا الأقلام للمعلمة , فكان ردها. ( اشتريتها من المكتبة المجاورة بالمدرسة ) , ( سألتها وكم ثمنها؟ ) قالت ( سارة ) ( جنيهان ) , اندهشت بما قالت هذه التلميذة خصوصًا أن هذا الأقلام كان عليها ملصق يشير إلى أنها بثمن أعلى مما قالته , طلبت من ( سارة ) أن تأخذ النقود لتحضر لي أقلام مثلها.سكتت التلميذة قليلا ثم ردت بالموافقة. وبعد فترة جاءت التلميذة تخبرني بأن هذه المكتبة قد نفدت منها هذه الأقلام.
قمت بالتوجه إلى هذه المكتبة ووجدتها تبيع أقلام عادية , وليس لديها غيرها.
أصابني الشك عندما علمت بأن هذه الأقلام لا تباع في هذه المكتبة ، وعلمت بأن هذه التلميذة قد كذبت ، هنا طلبت بمواجهتها. وقلت لها أنها سوف تأخذ هذه الأقلام مني أو أي شيء تطلب إذا قالت , من أين أحضرت هذه الأقلام؟
. سكتت قليلا ثم قالت اشتريتها من المكتبة المجاورة للمدرسة. أخبرتها أن هذه المكتبة لا تعرض مثل هذا الأقلام للبيع , وأن ثمنها لا يساوي جنيهان مثل ما قالت بل أعلى من ذلك. نظرت البنت إلى أسفل ثم قالت (أخذتها من حجرة المعلمين).
قلت لها ( لماذا قمتي بذلك؟ )
قالت رأيته. أعجبني شكلها فقررت أن آخذها. وبعد ذلك أهديتها للمعلمة. لكي تُعجب بي وتحبني في الفصل مثل باقي زملائي.
قلت لها : ( وماذا نطلق على من يأخذ شيء غير ملكه ).
قالت : ( حرامي ) ثم سكتت وبدأت الدموع تملأ عيونها.
حاولت تهدئتها ووعدتها أنني سوف أشرح هذا لمعلمتها إذا اعترفت بخطئها.
وفعلا. قامت التلميذة بالاعتراف بخطئها والتأسف وقررت ألا تكرر هذا الفعل مرة أخرى.
ذهبت وانتهى الأمر ولكن لم يبقى منه سوى سؤال:
هل استطعت التعامل مع الموقف بطريقة صحيحة ؟ وإن لم يكن كذلك فما هي الطريقة الصحيحة لعلاج مثل تلك المواقف؟
ذات يوم ذهبت إلى المدرسة التي أعمل بها مدرسًا للغة العربية وشهدت طابور الصباح ، وبعد انتهاء الحصة الأولى ذهبت إلى حجرة المعلمين بالمدرسة. وتناولت الفطور مع زملائي المعلمين ، ثم قمت بتفريغ حقيبتي على المكتب الخاص بي ,
ووضعت الدفتر الخاص بي على المكتب مع أقلامي وبعض المتعلقات , ومن بينها بعض الأقلام الملونة الخاص بي.
. وعند بداية الحصة الثانية قمت بالتوجه إلى حجرة المعلمات لمقابلة أحداهن للمناقشة بخصوص دفتر درجات الطالبات بأحد الفصول , لم أنتبه إلى حجرتي نظرًا لانشغالي الدائم , ثم عند تواجدي في حجرتي , توجه إليّ مجموعة من التلاميذ يطلبون مني شرح بعض النقاط في درس مضى ، وعندما انتبهت إلى مكتبي. لم أجد الأقلام الخاص بي !!
ومرت الأيام وقمت بممارسة عملي. وفي بداية الفصل الدراسي الثاني تملكتني الدهشة عندما رأيت الأقلام الخاصة بي مع أحدى زميلاتي المعلمات. فطلبت منها أن تخبرني من أين جاءت بهذا الأقلام , فقالت لي ( إحدى التلميذات بالمدرسة أهدته لي ، سألتها عن هذه التلميذة ,. فدلتني عن تلميذة بإحدى فصول الصف الرابع الابتدائي أسمها ( سارة ) تبلغ التاسعة من عمرها , فطلبت مقابلتها لسؤالها من أين أحضرت هذا الأقلام للمعلمة , فكان ردها. ( اشتريتها من المكتبة المجاورة بالمدرسة ) , ( سألتها وكم ثمنها؟ ) قالت ( سارة ) ( جنيهان ) , اندهشت بما قالت هذه التلميذة خصوصًا أن هذا الأقلام كان عليها ملصق يشير إلى أنها بثمن أعلى مما قالته , طلبت من ( سارة ) أن تأخذ النقود لتحضر لي أقلام مثلها.سكتت التلميذة قليلا ثم ردت بالموافقة. وبعد فترة جاءت التلميذة تخبرني بأن هذه المكتبة قد نفدت منها هذه الأقلام.
قمت بالتوجه إلى هذه المكتبة ووجدتها تبيع أقلام عادية , وليس لديها غيرها.
أصابني الشك عندما علمت بأن هذه الأقلام لا تباع في هذه المكتبة ، وعلمت بأن هذه التلميذة قد كذبت ، هنا طلبت بمواجهتها. وقلت لها أنها سوف تأخذ هذه الأقلام مني أو أي شيء تطلب إذا قالت , من أين أحضرت هذه الأقلام؟
. سكتت قليلا ثم قالت اشتريتها من المكتبة المجاورة للمدرسة. أخبرتها أن هذه المكتبة لا تعرض مثل هذا الأقلام للبيع , وأن ثمنها لا يساوي جنيهان مثل ما قالت بل أعلى من ذلك. نظرت البنت إلى أسفل ثم قالت (أخذتها من حجرة المعلمين).
قلت لها ( لماذا قمتي بذلك؟ )
قالت رأيته. أعجبني شكلها فقررت أن آخذها. وبعد ذلك أهديتها للمعلمة. لكي تُعجب بي وتحبني في الفصل مثل باقي زملائي.
قلت لها : ( وماذا نطلق على من يأخذ شيء غير ملكه ).
قالت : ( حرامي ) ثم سكتت وبدأت الدموع تملأ عيونها.
حاولت تهدئتها ووعدتها أنني سوف أشرح هذا لمعلمتها إذا اعترفت بخطئها.
وفعلا. قامت التلميذة بالاعتراف بخطئها والتأسف وقررت ألا تكرر هذا الفعل مرة أخرى.
ذهبت وانتهى الأمر ولكن لم يبقى منه سوى سؤال:
هل استطعت التعامل مع الموقف بطريقة صحيحة ؟ وإن لم يكن كذلك فما هي الطريقة الصحيحة لعلاج مثل تلك المواقف؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج