الطفل المغرور
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الغرور صخرة تتحطم عليها كل المواهب:
" يقولون إن المحبة، المصحوبة بالدلال المفرط، في السنين الأولى، تؤدي إلى غرور الطفل وأنانيته، وأن الأطفال، الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم، ينشئون معجبين بأنفسهم. والغرور ليس فطرة في أحد، لكنه عرض مُكتسب، يمكن أن يتخلص صاحبه منه، فلا ينبغي اعتبار فترة حياة الطفل التي تسبق دخوله إلى المدرسة على أنها شيء يشبه الوعاء الحجري، يتخذه الطفل كقالب ثابت لشخصيته، بحيث لا يمكن فيما بعد تغيير أي شيء.وبلا شك أن سنوات الطفولة تترك في نفوسنا أثارًا لا تمحى.لكن هذا لا يعني أن مرحلة الطفولة يكون دورها هو تشكيل الجوانب المختلفة للإنسان، فمن المعروف جيدًا أن مع ازدياد معايشة الطفل لأقرانه، واتساع اطلاعه، وتعرّفه على
جوانب الحياة، وإقامة علاقات متبادلة بين الناس، يحدث التغيير، في كثير من الصفات الملازمة له، كما يمكن للمفاهيم أن تتبدل، فتأخذ التصورات الأخلاقية شكلا مغايرًا. لذلك يمكن للصفات السلبية في الطبائع أن تُعالج وتُستأصل، إذا اعتبر الإنسان أن ذلك شيئًا لابد منه.
" ولا ينبغي - بعد الذي عرفناه - أن ننكر أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل، إلا أنه لا يمكن اعتبارها قدرًا محتومًا، يحدد بصورة نهائية منحنى تطور الطفل النفسي في المستقبل " ( )
مفهوم الغرور:
الغرور: هو المبالغة في تقدير محاسن النفس، وأفعالها وصفاتها.( )
وأصل الغرور: هو أن يغتر العبد بما أتاه الله تعالى من النعم.
" وتكمن مشكلة المغرور، في نظرته غير المتوازنة إلى نفسه، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه بإكبار ومغالاة، تراه ينظر إلى غيره باستصغار، وإجحاف، فلا نظرته لنفسه صحيحة، ولا نظرته إلى غيره سليمة ".
صفات لا تنفك عن المغرور:
• أولاً: التفوق: الواقع أن الناس تتوزع عليهم المواهب والمزايا بالتساوي تقريبًا، ولكن المغرور لا ينظر إلا من زاوية واحدة، هي الزاوية التي يمتاز فيها، ويتفوق بها على أقرانه. ( )
• ثانيًا: الاحتقار: يسعى إلى التعاظم والتعالي علي غيره، ويحتقرهم.
• ثالثًا: الانتحال: فالطفل المغرور يتخيل مزايا وهمية، ينسبها إلى نفسه، كما أنه يتخيل أحداث، ووقائع، ومغامرات زائفة، يزعم أنه أبلى فيها بلاء عظيمًا.
• رابعًا: العظمة: فالمغرور يرى في نفسه مخلوقًا مقدسًا، فهو يقيم حاجزًا بينه وبين الأشخاص العاديين؛ لاعتقاده أنه يعلو عنهم منزلة.
• خامسًا: الأنانية وحب الذات: وفيها يكون الشخص المغرور فاقدًا للقيم، والثقافة، والسلوك الاجتماعي الإنساني، وتجده مستجيبًا لرغباته، وأهوائه، وأطماعه.
" يقولون إن المحبة، المصحوبة بالدلال المفرط، في السنين الأولى، تؤدي إلى غرور الطفل وأنانيته، وأن الأطفال، الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم، ينشئون معجبين بأنفسهم. والغرور ليس فطرة في أحد، لكنه عرض مُكتسب، يمكن أن يتخلص صاحبه منه، فلا ينبغي اعتبار فترة حياة الطفل التي تسبق دخوله إلى المدرسة على أنها شيء يشبه الوعاء الحجري، يتخذه الطفل كقالب ثابت لشخصيته، بحيث لا يمكن فيما بعد تغيير أي شيء.وبلا شك أن سنوات الطفولة تترك في نفوسنا أثارًا لا تمحى.لكن هذا لا يعني أن مرحلة الطفولة يكون دورها هو تشكيل الجوانب المختلفة للإنسان، فمن المعروف جيدًا أن مع ازدياد معايشة الطفل لأقرانه، واتساع اطلاعه، وتعرّفه على
جوانب الحياة، وإقامة علاقات متبادلة بين الناس، يحدث التغيير، في كثير من الصفات الملازمة له، كما يمكن للمفاهيم أن تتبدل، فتأخذ التصورات الأخلاقية شكلا مغايرًا. لذلك يمكن للصفات السلبية في الطبائع أن تُعالج وتُستأصل، إذا اعتبر الإنسان أن ذلك شيئًا لابد منه.
" ولا ينبغي - بعد الذي عرفناه - أن ننكر أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل، إلا أنه لا يمكن اعتبارها قدرًا محتومًا، يحدد بصورة نهائية منحنى تطور الطفل النفسي في المستقبل " ( )
مفهوم الغرور:
الغرور: هو المبالغة في تقدير محاسن النفس، وأفعالها وصفاتها.( )
وأصل الغرور: هو أن يغتر العبد بما أتاه الله تعالى من النعم.
" وتكمن مشكلة المغرور، في نظرته غير المتوازنة إلى نفسه، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه بإكبار ومغالاة، تراه ينظر إلى غيره باستصغار، وإجحاف، فلا نظرته لنفسه صحيحة، ولا نظرته إلى غيره سليمة ".
صفات لا تنفك عن المغرور:
• أولاً: التفوق: الواقع أن الناس تتوزع عليهم المواهب والمزايا بالتساوي تقريبًا، ولكن المغرور لا ينظر إلا من زاوية واحدة، هي الزاوية التي يمتاز فيها، ويتفوق بها على أقرانه. ( )
• ثانيًا: الاحتقار: يسعى إلى التعاظم والتعالي علي غيره، ويحتقرهم.
• ثالثًا: الانتحال: فالطفل المغرور يتخيل مزايا وهمية، ينسبها إلى نفسه، كما أنه يتخيل أحداث، ووقائع، ومغامرات زائفة، يزعم أنه أبلى فيها بلاء عظيمًا.
• رابعًا: العظمة: فالمغرور يرى في نفسه مخلوقًا مقدسًا، فهو يقيم حاجزًا بينه وبين الأشخاص العاديين؛ لاعتقاده أنه يعلو عنهم منزلة.
• خامسًا: الأنانية وحب الذات: وفيها يكون الشخص المغرور فاقدًا للقيم، والثقافة، والسلوك الاجتماعي الإنساني، وتجده مستجيبًا لرغباته، وأهوائه، وأطماعه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج