التعليم متعة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٣ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
بدون تقديم.
يحُار بعض الآباء، في أنه بالرغم من ذكاء أبنائهم في حياتهم العادية،إلا أن تحصيلهم العلمي لا يكاد يبلغ درجة المقبول.ونسى، أو تناسى هؤلاء أن الابن ليس هو الحلقة الوحيدة في التعليم، وإنما هناك حلقات أخرى، بل هي الحلقات المهمة في التعليم،وأهمها المعلم والمدرسة،وأيضًا الوالدان، وكيفية العمل على تحفيز وتشجع أبنائهم،وتوصيل المعلومات والمعارف إليهم.
نقدم بعض النصائح، للحلقات المشتركة في تعليم أبنائنا، لنجعل عملية التعليم أمرًا ميسورًا للأبناء، وبالتالي للآباء الذين يودون أن يرفعوا عن كاهلهم هموم وأحزان النتائج غير المُرضية للأبناء.
فقد تعالت الشكاوى في الآونة الأخيرة من تردي الدور الذي تقوم به المدرسة, وأصبحت طرق التدريس المعتمدة على الحفظ، والاستظهار، لا تفي بالمطلوب، ولا تتناسب وطبيعة القرن.
كما تعالت كثير من الشكاوى من تردي مستوى خريجي المدارس, حيث أصبح التلاميذ يتعلمون في المدارس من أجل الامتحان، والحصول على الشهادات، وصاروا ينسون جميع ماحصلوا عليه من معلومات، بمجرد الخروج من الامتحان، ولا يستطيعون توظيف المواد الدراسية في الحياة التي يعيشونها.
الأمر الذي جعل أولياء الأمور يرغبون في إجازة نصف العام، أو الإجازة الصيفية، أكثر من أولادهم، لما فيها من راحة بال وهدوء، واستقرار منزلي.
وقد يرى بعض الآباء أن قضية حب المدرسة غير جدية, فالمهم أن يتعلم الولد بحب أو بغير حب ، المهم أن يتعلم.
وإذا كنا قد اتفقنا - عزيزي القارئ - على أنك تستطيع إجبار طفلك على الذهاب للمدرسة، ولكنك لا تستطيع إجباره على التعلم.
فإذا كنت اليوم تستطيع إجباره ، فإن هذه العملية، ستصبح عسيرة، في سنوات عمره المتلاحقة.
كما أن قضية حب المدرسة، لا تعني ذلك المكان الذي يذهب إليه وحده, وإنما تتعلق بتلك القيمة التي نود زرعها، وغرسها، في نفوس أبنائنا. من حب للتعلم ومتعة التعلم، وهي مسألة بلا شك أكبر وأوسع من عملية تحصيل المعلومات. والتواصل مع الآخرين، معلمين وزملاء. وتنمية الجانب والمهاري، والعملي، في حياة المتعلمين، فلا خير في علم بلا عمل.
يحُار بعض الآباء، في أنه بالرغم من ذكاء أبنائهم في حياتهم العادية،إلا أن تحصيلهم العلمي لا يكاد يبلغ درجة المقبول.ونسى، أو تناسى هؤلاء أن الابن ليس هو الحلقة الوحيدة في التعليم، وإنما هناك حلقات أخرى، بل هي الحلقات المهمة في التعليم،وأهمها المعلم والمدرسة،وأيضًا الوالدان، وكيفية العمل على تحفيز وتشجع أبنائهم،وتوصيل المعلومات والمعارف إليهم.
نقدم بعض النصائح، للحلقات المشتركة في تعليم أبنائنا، لنجعل عملية التعليم أمرًا ميسورًا للأبناء، وبالتالي للآباء الذين يودون أن يرفعوا عن كاهلهم هموم وأحزان النتائج غير المُرضية للأبناء.
فقد تعالت الشكاوى في الآونة الأخيرة من تردي الدور الذي تقوم به المدرسة, وأصبحت طرق التدريس المعتمدة على الحفظ، والاستظهار، لا تفي بالمطلوب، ولا تتناسب وطبيعة القرن.
كما تعالت كثير من الشكاوى من تردي مستوى خريجي المدارس, حيث أصبح التلاميذ يتعلمون في المدارس من أجل الامتحان، والحصول على الشهادات، وصاروا ينسون جميع ماحصلوا عليه من معلومات، بمجرد الخروج من الامتحان، ولا يستطيعون توظيف المواد الدراسية في الحياة التي يعيشونها.
الأمر الذي جعل أولياء الأمور يرغبون في إجازة نصف العام، أو الإجازة الصيفية، أكثر من أولادهم، لما فيها من راحة بال وهدوء، واستقرار منزلي.
وقد يرى بعض الآباء أن قضية حب المدرسة غير جدية, فالمهم أن يتعلم الولد بحب أو بغير حب ، المهم أن يتعلم.
وإذا كنا قد اتفقنا - عزيزي القارئ - على أنك تستطيع إجبار طفلك على الذهاب للمدرسة، ولكنك لا تستطيع إجباره على التعلم.
فإذا كنت اليوم تستطيع إجباره ، فإن هذه العملية، ستصبح عسيرة، في سنوات عمره المتلاحقة.
كما أن قضية حب المدرسة، لا تعني ذلك المكان الذي يذهب إليه وحده, وإنما تتعلق بتلك القيمة التي نود زرعها، وغرسها، في نفوس أبنائنا. من حب للتعلم ومتعة التعلم، وهي مسألة بلا شك أكبر وأوسع من عملية تحصيل المعلومات. والتواصل مع الآخرين، معلمين وزملاء. وتنمية الجانب والمهاري، والعملي، في حياة المتعلمين، فلا خير في علم بلا عمل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج