الرماد
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٣ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
” قتل ميت حيا”. هذا ملخص الرواية. بطلها الدكتور الصيدلي “يوسف” العصامي، الذي تمنك من أن امتلاك شركات دوائية عالمية ، والبطلة “ماجدة - الرزوجة بشخصيتها الوصولية المنحرفة، ومقدرتها على التاثير في البطل بشكل ملتوي.
يداهم الدكتور يوسف الاكتئاب بعدما فشلت ابنته الرقيقة “ليلى” في زيجاتها المتتالية، في حين تعيش الأم حياة مملؤة بالإثارة والخيانة والعمل في الخفاء مع رجال دولة وعصابات من أجل المال. مع محاولتها السيطرة على شركات زوجها بمساعدة عشيقها. لتتوالى الأحداث بشكل سريع وتنتهي بشكل مثير.
نختار لكم من جو الكتاب:
خائنة. خائنة !!"
صرخ بكل ما أوتي من قوة. ردّد هذه الكلمة مرّات عديدة، رعد صوته بها، مع هذا لم تنفلت من بين شفتيه. فقط زلزلت كيانه، وأنهكت قواه، وشقّ الصداع العنيف رأسه نصفين. لم يرها مع رجلٍ بعينه متلبسة بتلك الجريمة الشنيعة، لكنه كان متأكدًا من خيانتها له مع آخر.
انكبّ رأسه على صدره، احترقت سيجارته كلها دون أن ينفث منها نفسًا واحدًا، بدأ عقبها يحترق، ولامس لهيبها الخافت أنامله المرتعشة، وتساقط على سرواله الرماد العالق بأهدابه شظايا اللهب، تاركًا خلفه ثقوبًا صغيرة فيه.
كانت النار في أعماقه الفائرة بالغليان تحرق نسيجه الداخلي. لم يكن ليشعر أبدًا بملامسة اللهب لأنامله المقرّحة. صرخ بكل ما أوتي من قوة، ليتردد صداه في أعماقه:
- أقتلها. لا. لا طلاقها هو عقابها الأليم والموت البطيء لها.
سمع صوت باب الشقة وهو يُفتح ثم يُغلق، وصوت أقدام تقترب، مقترنًا بصياح طفلته الصغيرة »جاسمن»:
- أريد أن أطمئن على أبي.
تردد صوت أمها :
- بدّلي ملابسك أولًا.
يداهم الدكتور يوسف الاكتئاب بعدما فشلت ابنته الرقيقة “ليلى” في زيجاتها المتتالية، في حين تعيش الأم حياة مملؤة بالإثارة والخيانة والعمل في الخفاء مع رجال دولة وعصابات من أجل المال. مع محاولتها السيطرة على شركات زوجها بمساعدة عشيقها. لتتوالى الأحداث بشكل سريع وتنتهي بشكل مثير.
نختار لكم من جو الكتاب:
خائنة. خائنة !!"
صرخ بكل ما أوتي من قوة. ردّد هذه الكلمة مرّات عديدة، رعد صوته بها، مع هذا لم تنفلت من بين شفتيه. فقط زلزلت كيانه، وأنهكت قواه، وشقّ الصداع العنيف رأسه نصفين. لم يرها مع رجلٍ بعينه متلبسة بتلك الجريمة الشنيعة، لكنه كان متأكدًا من خيانتها له مع آخر.
انكبّ رأسه على صدره، احترقت سيجارته كلها دون أن ينفث منها نفسًا واحدًا، بدأ عقبها يحترق، ولامس لهيبها الخافت أنامله المرتعشة، وتساقط على سرواله الرماد العالق بأهدابه شظايا اللهب، تاركًا خلفه ثقوبًا صغيرة فيه.
كانت النار في أعماقه الفائرة بالغليان تحرق نسيجه الداخلي. لم يكن ليشعر أبدًا بملامسة اللهب لأنامله المقرّحة. صرخ بكل ما أوتي من قوة، ليتردد صداه في أعماقه:
- أقتلها. لا. لا طلاقها هو عقابها الأليم والموت البطيء لها.
سمع صوت باب الشقة وهو يُفتح ثم يُغلق، وصوت أقدام تقترب، مقترنًا بصياح طفلته الصغيرة »جاسمن»:
- أريد أن أطمئن على أبي.
تردد صوت أمها :
- بدّلي ملابسك أولًا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج