أمير وألف عدو
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٢٩ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في السنوات الأخيرة, اختار كثير من المهاجرين أن يستقروا في مقاطعة "بيدفوردشير" ذات المساحات الخضراء البديعة مترامية الأطراف, حيث بلدة "لوتون" الهادئة نوعا, لولا ما يعكر صفوها من أحداث مؤخرًا وإن كانت متفرقة, فلو أنها لم تحدث لصارت من أكثر البقاع أمانا في العالم بأسره!
نتج عن كل تلك الهجرات تنوع عرقي كبير في البلدة, من البنغال والباكستانيين والهنود, وكذلك العرب.
ما يميز بلدة ك"لوتون" امتلاكها أحد أهم مطارات انجلترا, تشتهر كذلك بكرنفال شهر مايو الضخم الذي يرتاده - إلى جانب الأهالي- عدد لا بأس به من السياح, ونادي "لوتون تاون" لكرة القدم, ومصانع القبعات الانجليزية الشهيرة, مما يجعل البلدة مثيرة للاهتمام نوعا.
هنالك أيضا الانتحار الشائع.
اختيار الحياة, أو اختيار إنهائها – وهو الأفضل كما ذكر (ألبير كامو)!-. لم يكن سكان "لوتون" من هواة الانتحار كاليابانيين والهنود مثلا, لكنهم يصنعون ذلك على أية حال لأسباب أغلبها مثير للاستهزاء, كخسارة ناديهم في مباراة لكرة القدم على سبيل المثال.
وحتى جرائم القتل قد تُرتكب لمثل تلك الأسباب.
ثم ظهرت مؤخرا جرائم قتل من النوع الذي يهدد أمن البلاد بأسرها, تتعلق بالمهاجرين الذين استقروا في المملكة المتحدة, كانت تُرتكب منذ فترة طويلة إلا إنها بنواح متفرقة. لكن, وعقب التاريخ المنكوب 11 أيلول 2001 زادت نسبتها وبصورة مفزعة للغاية, لدرجة أن السيخ اضطروا لحلق لحاهم ونزع عمائمهم خوفا من الاشتباه بهم كمسلمين!
لذا. كان من الطبيعي انتشار رجال الشرطة بنظرات الاشتباه الدوارة حول كل من زار ذلك الزقاق, بمن فيهم طالب المرحلة الثانوية الضئيل (ديم أبيرانس), الذي لم يجد مفرا من الإمساك بقلمه لتوثيق تفاصيل ليلة تلك الجريمة التي وقعت, في مفكرته ذات الغلاف الموحية زرقته بحقل عشبي, والمطرزة ببعض النقوش الكحلية المُبهمة على جوانب المفكرة. كما لو كانت سياجا شائكا!
نتج عن كل تلك الهجرات تنوع عرقي كبير في البلدة, من البنغال والباكستانيين والهنود, وكذلك العرب.
ما يميز بلدة ك"لوتون" امتلاكها أحد أهم مطارات انجلترا, تشتهر كذلك بكرنفال شهر مايو الضخم الذي يرتاده - إلى جانب الأهالي- عدد لا بأس به من السياح, ونادي "لوتون تاون" لكرة القدم, ومصانع القبعات الانجليزية الشهيرة, مما يجعل البلدة مثيرة للاهتمام نوعا.
هنالك أيضا الانتحار الشائع.
اختيار الحياة, أو اختيار إنهائها – وهو الأفضل كما ذكر (ألبير كامو)!-. لم يكن سكان "لوتون" من هواة الانتحار كاليابانيين والهنود مثلا, لكنهم يصنعون ذلك على أية حال لأسباب أغلبها مثير للاستهزاء, كخسارة ناديهم في مباراة لكرة القدم على سبيل المثال.
وحتى جرائم القتل قد تُرتكب لمثل تلك الأسباب.
ثم ظهرت مؤخرا جرائم قتل من النوع الذي يهدد أمن البلاد بأسرها, تتعلق بالمهاجرين الذين استقروا في المملكة المتحدة, كانت تُرتكب منذ فترة طويلة إلا إنها بنواح متفرقة. لكن, وعقب التاريخ المنكوب 11 أيلول 2001 زادت نسبتها وبصورة مفزعة للغاية, لدرجة أن السيخ اضطروا لحلق لحاهم ونزع عمائمهم خوفا من الاشتباه بهم كمسلمين!
لذا. كان من الطبيعي انتشار رجال الشرطة بنظرات الاشتباه الدوارة حول كل من زار ذلك الزقاق, بمن فيهم طالب المرحلة الثانوية الضئيل (ديم أبيرانس), الذي لم يجد مفرا من الإمساك بقلمه لتوثيق تفاصيل ليلة تلك الجريمة التي وقعت, في مفكرته ذات الغلاف الموحية زرقته بحقل عشبي, والمطرزة ببعض النقوش الكحلية المُبهمة على جوانب المفكرة. كما لو كانت سياجا شائكا!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج