فريدة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٦ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
حانت منها إلتفاتة صغيرة لعينيه وهو يتكلم مع أبيها
لم ترتح أبدًا.
دقات قلبها أصدق أصدقائها
وصديقها يهمس لها أن تطلق سيقانها للريح وتنفذ بما تبقى لها من كرامة وأحلام
ومن فورها بدأت تنفيذ الخطّة. أنزلقت بنعومة من على الكرسي المُذهب و يممت وجهها شطر الهروب.
كادت تزيح تلك الستارة الرقيقة المرتخية على باب غرفة الصالون وفجأة توقفت
لمحت جسدًا حاول الإختباء خلف الستائر لكن نسمات الربيع فضحت وجوده
جسدها مخبأ وعينيها تتلصص الموقف. عينان تقمع دمعة رجاء لله
عين أمها!
وسمعت همساتها وهي تلهج بخفوت بالدعاء لله أن يشرح صدرها و توافق على (العريس) المتقدم وأن يعوضها عن ما فات.
دعوات و دموع أم كل أمانيها أن تطمئن ان أبنتها لا تحمل شهادة الوفاة الحياتية. لقب العيب والمذلة (مطلقة)!!
رغم أنها من هربت و تخلصت من ذاك المدعو رجلا إلا أنها أصبحت موصومة بعار لا يحتويه مجتمع و لا يرحمه إلا رب.
عادت أدرجها.
وتسمرت على كرسي الصالون الذهبي العريق مفتعلة إبتسامة سعادة كاذبة و ابتلعت إرادتها مع ريقها المر.
إلتفاتة أخرى للعريس ورأت عينيه تجوب جسدها ذهابا و إيابا بنفس طريقة جزار البقرة.
شعور خفيف بدوار انتابها و رغما عنها تنحنحت و اعتدلت في مجلسها و هنا قفز ال(عريس) مظهرا إهتماما مرعبا تجاهها و بدأ يوجه لها كلاما مباشرا بحميمية مفتعلة.
فريدة. كلميني عن نفسك!
لم ترتح أبدًا.
دقات قلبها أصدق أصدقائها
وصديقها يهمس لها أن تطلق سيقانها للريح وتنفذ بما تبقى لها من كرامة وأحلام
ومن فورها بدأت تنفيذ الخطّة. أنزلقت بنعومة من على الكرسي المُذهب و يممت وجهها شطر الهروب.
كادت تزيح تلك الستارة الرقيقة المرتخية على باب غرفة الصالون وفجأة توقفت
لمحت جسدًا حاول الإختباء خلف الستائر لكن نسمات الربيع فضحت وجوده
جسدها مخبأ وعينيها تتلصص الموقف. عينان تقمع دمعة رجاء لله
عين أمها!
وسمعت همساتها وهي تلهج بخفوت بالدعاء لله أن يشرح صدرها و توافق على (العريس) المتقدم وأن يعوضها عن ما فات.
دعوات و دموع أم كل أمانيها أن تطمئن ان أبنتها لا تحمل شهادة الوفاة الحياتية. لقب العيب والمذلة (مطلقة)!!
رغم أنها من هربت و تخلصت من ذاك المدعو رجلا إلا أنها أصبحت موصومة بعار لا يحتويه مجتمع و لا يرحمه إلا رب.
عادت أدرجها.
وتسمرت على كرسي الصالون الذهبي العريق مفتعلة إبتسامة سعادة كاذبة و ابتلعت إرادتها مع ريقها المر.
إلتفاتة أخرى للعريس ورأت عينيه تجوب جسدها ذهابا و إيابا بنفس طريقة جزار البقرة.
شعور خفيف بدوار انتابها و رغما عنها تنحنحت و اعتدلت في مجلسها و هنا قفز ال(عريس) مظهرا إهتماما مرعبا تجاهها و بدأ يوجه لها كلاما مباشرا بحميمية مفتعلة.
فريدة. كلميني عن نفسك!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج