امازلت تصدق

امازلت تصدق

تاريخ النشر:
٢٠١٦
عدد الصفحات:
١١١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ارتعدت (زهرة) ذعرًا بعد أن لامس كفها جبين صغيرها المتصبب عرقًا وسخونة، هرعت خارج الغرفة متجهة إلى غرفة نومها، وبقلقٍ بالغ ارتمت على الفراش الذي تكوم عليه زوجها غارقًا في نومٍ عميق، هزته بعنفٍ شديد قائلة:,- (ياسر). قُم بسرعة (مالك) حرارته مرتفعة جدًا ,استيقظ (ياسر) فزعًا، بعد أن اتسعت عيناه الحمراوتان من أثر هزتها العنيفة لجسده، حدّق في وجه (زهرة) ببلاهة، ظل صامتًا تائهًا لثانيتين، حتى استوعب عقله وجه زوجته المُحدّق في ملامحه، عيناها الغائرتان من أثر السهر، والنُعاسُ مُعلّقٌ على رموشها يحاول التسلل. فتمنعه بصرامة فناجين القهوة التي ارتشفتها (زهرة) في محاولة للصمود في وجه رغبة جسدها في النوم والراحة!,- ما بك؟؟ هل ستظل تتعرف على ملامحي حتى تدهور حالة ابنك؟. قلتُ لك حرارته مرتفعة جدًا!!,- وكيف عرفت؟,- قستها بالترمومتر ثلاث مرات خلال خمس ساعات. في المرة الأولى كانت سبعة وثلاثين وعلامتين فقمت بعمل كمادات باردة لجبينه وقستها مرة أخرى فوجدتها ثمانٍ وثلاثون! فزدتُ الكمادات على جسده كُله وأعطيته خافضًا للحرارة، ثم قستها للمرة الثالثة منذ قليل فوجدتها تسعٌ وثلاثون!! ,
لم يتم العثور على نتائج