بيت الميزونى

``أجلس عى الشاطئ مستلقية وفي قلبي شيءٌ لا أعرف حقيقته وما هو، أرى بجانبي جروي الصغر يقرب من مقعد الشزلونج الذي أُلقي رأسي وجسدي عليه، لا أنتبه لنفي وعقي الذي حوّل هذا الجرو إلى جندي يرتدي بزة عسكرية، وفجأة أرى خلفه جيشًا من الجنود الذين يرتدون البزات العسكرية ويحملون عى أكتافهم شارات تراوح بن شارة واحدة وأكثر من شارة. ثم ألقي نظرة عى الشاطئ فأرى سفنًا كثرة يصعد إليها جنود آخرون يرتدون بذلات عسكرية تميل إلى الصفرة، بخاف البذلات التي يرتديها الجنود حولي الذين يرتدون بذلات رمادية اللون، أترقب الموقف في خيفه واستمع لذوات البذلات الرمادي يتكلمون الإنجليزية لذوت البذلات الصفراء، انهض من مجلي لأتجوّل بينهم وهم لا يروني ولا يشعرون بوجودي. أمر بينهم لأتفقد ماذا يقولون ومن هُم وأمرهم، ظللت امشى بطول الشاطئ فا قدمي يأتي بنهاية عددهم ولا نظري. أقف لحظة لأستمع لأحدهم الذي يرتدى البذلة الصفراء وحوله مجموعة من الجنود المشابهون له ويبدو عى م امحه القلق والحزن والانكسار يرزه حديثه وهو يقول لآخر يرتدي البذلة ل الرمادية،``