ماتيرا
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٧١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
«من العدم جاء»
أيها الخونة اللّئام: أهكذا يكون جزاء من أراد أن يُحرّركم من الأسر والضعف الذي حاق بكم!
قيّدوها، لا تدعوها تفلت من أيديكم ثم اقتلوها بعد أن تنتهوا من قتله، أعلمُ إنها لن يهدأ لها بالٌ حتى تتمكّن من إعادته للحياة مرة أخرى إذا تركناها تحيا، وإذا حدث وعاد مرة أخرى فسيكون الهلاك هو مصير كل الأحياء من بني الجانّ!
لا تقلقوا فسوف أعودُ! حتى وإن قُتلت على أيديكم مئة مرة فسأعودُ! سأعودُ حتمًا لأُعيده من جديد ليُبيدكُم عن بكرة أبيكم.
نظر أحدُ الجنّ تجاه أشدّهم وأقواهم قائلًا:
سيدي، ما قرارُك الأخير؟
اقتلوا العاشقين معًا؛ فهما آخر خطر قد يطالكم أيها الحمقى، إما هلاكهم أو هلاكنا جميعا.
صرخاتها التي تردّدت في الأرجاء أظلمت لأجلها السماوات، وتردّد فيها هزيمُ الرّعد، فصاحت تتوعّدُهم قائلةً:
يومًا ما سأعودُ، وسوف يعودُ العاشقُ ليُبيدكُم أيها الغافلون.
أيها الخونة اللّئام: أهكذا يكون جزاء من أراد أن يُحرّركم من الأسر والضعف الذي حاق بكم!
قيّدوها، لا تدعوها تفلت من أيديكم ثم اقتلوها بعد أن تنتهوا من قتله، أعلمُ إنها لن يهدأ لها بالٌ حتى تتمكّن من إعادته للحياة مرة أخرى إذا تركناها تحيا، وإذا حدث وعاد مرة أخرى فسيكون الهلاك هو مصير كل الأحياء من بني الجانّ!
لا تقلقوا فسوف أعودُ! حتى وإن قُتلت على أيديكم مئة مرة فسأعودُ! سأعودُ حتمًا لأُعيده من جديد ليُبيدكُم عن بكرة أبيكم.
نظر أحدُ الجنّ تجاه أشدّهم وأقواهم قائلًا:
سيدي، ما قرارُك الأخير؟
اقتلوا العاشقين معًا؛ فهما آخر خطر قد يطالكم أيها الحمقى، إما هلاكهم أو هلاكنا جميعا.
صرخاتها التي تردّدت في الأرجاء أظلمت لأجلها السماوات، وتردّد فيها هزيمُ الرّعد، فصاحت تتوعّدُهم قائلةً:
يومًا ما سأعودُ، وسوف يعودُ العاشقُ ليُبيدكُم أيها الغافلون.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج