صانست بارك

صانست بارك

تاريخ النشر:
٢٠١٧
عدد الصفحات:
٣٩٥ صفحة
الصّيغة:
٧٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يحمل «صانست بارك»، وهو حيٌّ حقيقيّ في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، إشارة محورية إلى ما يريد بول أوستر قوله في هذه الرواية. فهذا الحيّ يضمّ عالمين متناقضين كل التناقض، ظاهريا على الأقلّ، مقبرة غرينوود الذي يرسمها الكاتب كمدينة موازية، تضمّ عبر مساحات شاسعة من الأرض آلاف الذين عاشوا أو مرّوا في المدينة، وبعضهم نجوم سياسة وأدب وعلم وفنّ، وفي الوقت نفسه، تضمّ ذلك البيت المتهالك الذي سيضمّ مجموعة من الشباب الرافض معظمه لما آلت إليه الأمور في الولايات المتّحدة الأمريكية، والباحث عن هويّته الفردية والجماعية في خضمّ التّحوّلات التي تشهدها البلاد، ولاسيما الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ألقت بظلالها الثقيلة بداية من العام الذي تبدأ به أحداث الرواية، أي العام 2008.


من الرواية:

.«أولئك الغائبون يغادرون جميعا على عجالة من أمرهم، في حال من الخزي والارتباك، ومن المؤكّد أنهم، أينما انتهى بهم المطاف الآن (إذا كانوا قد وجدوا مكانا يعيشون فيه، وليسوا يستظلّون خيمة ما في العراء)، فإن مساكنهم الجديدة أضيق مساحة من تلك التي فقدوها. كلّ منزل هو كناية عن قصّة فشل، عنوانها الإفلاس والتّخلّف عن السداد، الدّين وحبس الرّهن - وقد أخذ على عاتقه أن يُوثّق الآثار الأخيرة المتبقّية من تلك الحيوات المتلاشية، لكي يُثبت أن تلك العائلات المختفية عاشت هنا ذات يوم، وأن أطياف أولئك الذين لن يراهم أو يعرفهم يوماً، ما تزال تلبث في الأشياء المهجورة المتناثرة في تلك المنازل الشاغرة.».


المؤلف بول أوستر:
ولد عام 1947، وهو روائي، وناقد، وشاعر، ومترجم، وسينارست ومخرج وممثل ومنتج سينمائي. يعيش حاليا في بروكلين في نيويورك. أوستر هو من أبرز الشخصيات في الأدب الأمريكي والعالمي المعاصر. يُنسب إلى أدب ما بعد الحداثوية. اثنا عشر كتابا لأوستر كانت الكتب الأكثر مبيعا في العالم. كما أن كتبه تُرجمت لأكثر من ثلاثين لغة.
لم يتم العثور على نتائج