الاقتصاد من منظور الفهم السليم
ماذا يتوجّب على كل إنسان معرفته، حول الثروة والرخاء
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٩٨ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لماذا يتوجّب عليك قراءة هذا الكتاب؟
نحن نعلم بأن وقتك ثمين. معظمكم لا يرغبون في بذل وقت طويل، في تعلم مصطلحات جديدة، وحفظ تعابير عن ظهر قلب، أو التمكن من تفصيلات، هي مهمة فقط، لعلماء الاقتصاد المتخصّصين. إن ما تريده هو معرفة المبادئ الاقتصادية التي تهُمّك فعلاً، تلك التي تساعدك في اتخاذ خيارات شخصية أفضل، وتُنمّي من فهمك لعالمنا المُعقّد. وأنت تود أن ترى تلك الإرشادات تُقدّم بأسلوبٍ موجز ومنظّم ومقروء، وبحدّ أدنى من المصطلحات الاقتصادية الثقيلة الرائجة.
كُتب هذا الكتاب، من أجل تحقيق هذه الغايات.
إننا نعتقد بأنك تستطيع الاستفادة من هذا الكتاب، بغضّ النظر عن معرفتك الحالية للاقتصاد. فإذا كنت مبتدئاً، فإن هذا الكتاب سوف يُعرّفُك بالمبادئ الأساسية للاقتصاد، وهي مبادئ تعكس - إلى مدى بعيد - الفهم السليم. بيد أن هذه النظريات - مع ذلك - تُشكّلُ أدواتٍ قويةً. استخدامها في اتخاذ القرارات، سوف يساعدك على تطوير تفكيرك تطويرا منطقياً، ورؤية القضايا الأساسية بوضوح أكبر، وأن تشرح الأوضاع للآخرين، بشكل أكثر فعالية. إنك تصبح أكثر قدرة على التمييز بين وجهات النظر الصائبة وبين هراء بعض الطروحات الاقتصادية.
إذا كنت تلميذ علم الاقتصاد أو إدارة الأعمال، فإن هذا الكتاب سوف يساعدك في رؤية "الصورة الأكبر". بعد ثلاثين سنة من تعليم الاقتصاد على مستوى الكلّيّة، فإن المؤلفين واعون وعيا مؤلما فيما يتعلق بأمرين: (1) كثيرا ما يفتقد التلاميذ نقاطا مهمة؛ لأنهم مشغولون أكثر ممّا يجب بالرسوم البيانية والمصطلحات؛ و(2) إنهم لا يتذكرون تذكرا كافياً، ماذا يُعلّمُ لهم في حصص دراسة الاقتصاد. المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب سوف تُشكّلُ تحديا للطّلبة، بوجوب التفكير، بشكل أكثر جدية، حول التداعيات المهمة حقا الناتجة عن الاقتصاد - معلومات نوعية تُحدث فرقاً، بعد انقضاء زمن طويل على الامتحان النهائي، والذي يصبح فيه ذلك الامتحان ذكرى خافتة.
وأخيراً، إذا كنت مدير أعمالٍ تنفيذياً، أو واضع سياسة، فإننا نعتقد بأنك سوف تجد هذا الكتاب مليئا بالمعلومات المهمة. ومهما كانت تجاربك في الحقل الذي تعمل فيه، فإنك قد لا تُقدّر - بدرجة تامة - كيف تتفاعل جزئيات الاقتصاد المعقدة مع بعضها بعضاً. هذه كثيرا ما تكون عليه الحالة مع العاملين في مجالي إدارة الأعمال والعمل الحكومي. إنهم يتقنون مهماتهم، ولكنهم لم يفكروا - بشكل جدّي عميق - كيف أن الأحكام السياسة والسياسات تُؤثّرُ في مجال الآفاق الاقتصادية العريضة للشعوب والأمم. وفي الحقيقة، فإن أحد أهم الرؤى التي يمكن استخلاصها من الاقتصاد، هي أنه في حالة توفر بيئة ومؤسّسات سياسية واقتصادية صحيحة، فإن الناس يقدّمون الحد الأقصى من المساهمات التي تسهم في الرخاء العام، إذا ما قدّموا أقصى ما يستطيعون من طاقاتهم، في خدمة أنفسهم، وفي خدمة مجالات اختصاصهم، دون أن يكونوا واعين أو مهتمين بالنتائج التي تترتب على أفعالهم، وتأثيرها على الاقتصاد العام.
إن مؤسّساتنا لا تتسم بالكمال، وهنالك من الأسباب الوجيهة ما يدعونا إلى القلق، بسبب وجود دلائل قوية على أننا أمة من الأُمّيّين في حقل الاقتصاد. الديموقراطية تضع الناخبين في موضع انتخاب من يرسمون سياساتنا، لذا؛ فإن أُمّيّتنا الاقتصادية يمكن أن تُنزل بنا الكوارث. الناس الذين لا يفهمون مصادر الرخاء الاقتصادي، يكونون مُعرّضين لتوجهات، تنال من رخائهم ورخاء وطنهم الاقتصادي. أمّةٌ تعاني من الأُمّية الاقتصادية، من غير المحتمل أن تحافظ على الرخاء طويلاً.
إن المبادئ الأساسية المثبتة في هذا الكتاب، سوف تساعدك في فهمٍ أفضل، فيما يتعلق بأية ترتيبات اقتصادية، يمكن أن تكون فعالة وعاملة، وكيف أن بعض الأمم تتمتع بالرخاء، بينما غيرها يعاني من الجمود، أو حتّى الرجوع إلى الوراء. ونتيجة لذلك، تصبح قادرا على اتخاذ خيارات سياسية أفضل، وأن تصبح مواطنا أصلح. بيد أن فهم المبادئ الاقتصادية الأساسية، له من الفوائد الشخصية ما يفوق كثيرا اتخاذ قرارات سياسة صائبة. المبادئ ذاتها التي تُبيّنُ كيف أن الأمم تحقّق رخاءها، هي نفسها التي تعينك على تحقيق الرخاء لنفسك. وكما سوف نُبيّنُ في الجزء الرابع، فإن علم الاقتصاد يعطيك بعض الأنظمة البسيطة التي تُمكّنُك من أن تُصبح غنيّاً. وفي اقتصاد سوق قابل للحياة، فإن زيادتك لثروتك، تساعد الآخرين - أيضا - على زيادة ثرواتهم.
جيمس دي. جوورتني، ريتشارد إل. ستروب، ودوايت. آر. لي
تشرين أول 2004
نحن نعلم بأن وقتك ثمين. معظمكم لا يرغبون في بذل وقت طويل، في تعلم مصطلحات جديدة، وحفظ تعابير عن ظهر قلب، أو التمكن من تفصيلات، هي مهمة فقط، لعلماء الاقتصاد المتخصّصين. إن ما تريده هو معرفة المبادئ الاقتصادية التي تهُمّك فعلاً، تلك التي تساعدك في اتخاذ خيارات شخصية أفضل، وتُنمّي من فهمك لعالمنا المُعقّد. وأنت تود أن ترى تلك الإرشادات تُقدّم بأسلوبٍ موجز ومنظّم ومقروء، وبحدّ أدنى من المصطلحات الاقتصادية الثقيلة الرائجة.
كُتب هذا الكتاب، من أجل تحقيق هذه الغايات.
إننا نعتقد بأنك تستطيع الاستفادة من هذا الكتاب، بغضّ النظر عن معرفتك الحالية للاقتصاد. فإذا كنت مبتدئاً، فإن هذا الكتاب سوف يُعرّفُك بالمبادئ الأساسية للاقتصاد، وهي مبادئ تعكس - إلى مدى بعيد - الفهم السليم. بيد أن هذه النظريات - مع ذلك - تُشكّلُ أدواتٍ قويةً. استخدامها في اتخاذ القرارات، سوف يساعدك على تطوير تفكيرك تطويرا منطقياً، ورؤية القضايا الأساسية بوضوح أكبر، وأن تشرح الأوضاع للآخرين، بشكل أكثر فعالية. إنك تصبح أكثر قدرة على التمييز بين وجهات النظر الصائبة وبين هراء بعض الطروحات الاقتصادية.
إذا كنت تلميذ علم الاقتصاد أو إدارة الأعمال، فإن هذا الكتاب سوف يساعدك في رؤية "الصورة الأكبر". بعد ثلاثين سنة من تعليم الاقتصاد على مستوى الكلّيّة، فإن المؤلفين واعون وعيا مؤلما فيما يتعلق بأمرين: (1) كثيرا ما يفتقد التلاميذ نقاطا مهمة؛ لأنهم مشغولون أكثر ممّا يجب بالرسوم البيانية والمصطلحات؛ و(2) إنهم لا يتذكرون تذكرا كافياً، ماذا يُعلّمُ لهم في حصص دراسة الاقتصاد. المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب سوف تُشكّلُ تحديا للطّلبة، بوجوب التفكير، بشكل أكثر جدية، حول التداعيات المهمة حقا الناتجة عن الاقتصاد - معلومات نوعية تُحدث فرقاً، بعد انقضاء زمن طويل على الامتحان النهائي، والذي يصبح فيه ذلك الامتحان ذكرى خافتة.
وأخيراً، إذا كنت مدير أعمالٍ تنفيذياً، أو واضع سياسة، فإننا نعتقد بأنك سوف تجد هذا الكتاب مليئا بالمعلومات المهمة. ومهما كانت تجاربك في الحقل الذي تعمل فيه، فإنك قد لا تُقدّر - بدرجة تامة - كيف تتفاعل جزئيات الاقتصاد المعقدة مع بعضها بعضاً. هذه كثيرا ما تكون عليه الحالة مع العاملين في مجالي إدارة الأعمال والعمل الحكومي. إنهم يتقنون مهماتهم، ولكنهم لم يفكروا - بشكل جدّي عميق - كيف أن الأحكام السياسة والسياسات تُؤثّرُ في مجال الآفاق الاقتصادية العريضة للشعوب والأمم. وفي الحقيقة، فإن أحد أهم الرؤى التي يمكن استخلاصها من الاقتصاد، هي أنه في حالة توفر بيئة ومؤسّسات سياسية واقتصادية صحيحة، فإن الناس يقدّمون الحد الأقصى من المساهمات التي تسهم في الرخاء العام، إذا ما قدّموا أقصى ما يستطيعون من طاقاتهم، في خدمة أنفسهم، وفي خدمة مجالات اختصاصهم، دون أن يكونوا واعين أو مهتمين بالنتائج التي تترتب على أفعالهم، وتأثيرها على الاقتصاد العام.
إن مؤسّساتنا لا تتسم بالكمال، وهنالك من الأسباب الوجيهة ما يدعونا إلى القلق، بسبب وجود دلائل قوية على أننا أمة من الأُمّيّين في حقل الاقتصاد. الديموقراطية تضع الناخبين في موضع انتخاب من يرسمون سياساتنا، لذا؛ فإن أُمّيّتنا الاقتصادية يمكن أن تُنزل بنا الكوارث. الناس الذين لا يفهمون مصادر الرخاء الاقتصادي، يكونون مُعرّضين لتوجهات، تنال من رخائهم ورخاء وطنهم الاقتصادي. أمّةٌ تعاني من الأُمّية الاقتصادية، من غير المحتمل أن تحافظ على الرخاء طويلاً.
إن المبادئ الأساسية المثبتة في هذا الكتاب، سوف تساعدك في فهمٍ أفضل، فيما يتعلق بأية ترتيبات اقتصادية، يمكن أن تكون فعالة وعاملة، وكيف أن بعض الأمم تتمتع بالرخاء، بينما غيرها يعاني من الجمود، أو حتّى الرجوع إلى الوراء. ونتيجة لذلك، تصبح قادرا على اتخاذ خيارات سياسية أفضل، وأن تصبح مواطنا أصلح. بيد أن فهم المبادئ الاقتصادية الأساسية، له من الفوائد الشخصية ما يفوق كثيرا اتخاذ قرارات سياسة صائبة. المبادئ ذاتها التي تُبيّنُ كيف أن الأمم تحقّق رخاءها، هي نفسها التي تعينك على تحقيق الرخاء لنفسك. وكما سوف نُبيّنُ في الجزء الرابع، فإن علم الاقتصاد يعطيك بعض الأنظمة البسيطة التي تُمكّنُك من أن تُصبح غنيّاً. وفي اقتصاد سوق قابل للحياة، فإن زيادتك لثروتك، تساعد الآخرين - أيضا - على زيادة ثرواتهم.
جيمس دي. جوورتني، ريتشارد إل. ستروب، ودوايت. آر. لي
تشرين أول 2004
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج