ينابيع النص وجماليات التشكيل قراءات في شعر بشرى البستاني
تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤١٣ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
اشتمل على (أربع عتبات ) بينّت مجمل السيرة الشعرية والعلمية للشاعرة ، وخمسة فصول. جاء الفصل الأول بعنوان ( نبع النص ورؤى القراءة) محتشدا بقراءات تأويلية لقصيدة (العراق) قدمها أ. د. عماد الدين خليل بتداعيات قرائية، مؤكدا على رؤيتها الكونية التي تنفسح على المدى. وقصيدة (بانتظار القصف) قدمتها د. بتول البستاني لتكشف عن الشعور بالفاجعة التي جعلت الذات الشاعرة تخلق صورا استعارية لغواية انبأت على إضفاء الحياة على كل مظاهر الكون ضد الظلم الموجه من قبل قوى غاشمة خلقت الهلع والرفض في الاشياء، ألمحت الناقدة د. بتول إلى تجلّي الاستشراف عند الشاعرة وحدسها الخلاق ونبوءاتها في الحاضر والمستقبل المنظو
ينفتح الماء عن زهرة غاربة / وتدنو العصافير ثانية في الصباح )). وقصيدة (شجر الرمان) قدمها د. أحمد جارالله، وهو ينهل من عمق الفعل الشعري في مدخل قرائي، ومقاربة العنوان، ثم المتن ليتوصّل بعد كشف المتناقضات والمتضادات والمتنافرات والمفارقات إلى أن القصيدةوإن هيمنت عليها مسحة التشاؤم بشأن الوصول لنهاية حاسمة تقضي على مسلسل العواصفهي بشارات العافية في ذلك الواقع المتأزم؛ فالشعر أحد مكونات البنية الثقافية، وقد جاء في هذه القصيدة حيا مستعصيا على أهداف العاصفة / الدمار/ الحرب/ الحصار، ومارست الشاعرة دورها في التحدي من خلال المعرفة التي قدمتها بوصفها عدو الجهل وليد العاصفة الهمجية. وقصيدة (حكاية) وقدمها د. فارس عزيز المدرس، عن التداخل بين الخصب الأنثوي بوصفها (العاشقة / الانسان) والعطاء الرجولي بوصفه (المعشوق / الوطن) برموز وصور واستعارات وانزياحات ارتبطت ارتباطا شفيفا وعميقا بمرجعية اللغة، ومن خلال هذه المرجعية الدلالية للغة وارتباطها بتقنيات التعبير وبذاتية الشاعرة وتاريخانية النص أصبحت القصيدة قابلة للقراءة عبر تأسيس شراكة إجرائية وعملية بين الشاعرة والقارئ، وبهذا يزول عنصر الاغتراب والانفصام الذهن
ينفتح الماء عن زهرة غاربة / وتدنو العصافير ثانية في الصباح )). وقصيدة (شجر الرمان) قدمها د. أحمد جارالله، وهو ينهل من عمق الفعل الشعري في مدخل قرائي، ومقاربة العنوان، ثم المتن ليتوصّل بعد كشف المتناقضات والمتضادات والمتنافرات والمفارقات إلى أن القصيدةوإن هيمنت عليها مسحة التشاؤم بشأن الوصول لنهاية حاسمة تقضي على مسلسل العواصفهي بشارات العافية في ذلك الواقع المتأزم؛ فالشعر أحد مكونات البنية الثقافية، وقد جاء في هذه القصيدة حيا مستعصيا على أهداف العاصفة / الدمار/ الحرب/ الحصار، ومارست الشاعرة دورها في التحدي من خلال المعرفة التي قدمتها بوصفها عدو الجهل وليد العاصفة الهمجية. وقصيدة (حكاية) وقدمها د. فارس عزيز المدرس، عن التداخل بين الخصب الأنثوي بوصفها (العاشقة / الانسان) والعطاء الرجولي بوصفه (المعشوق / الوطن) برموز وصور واستعارات وانزياحات ارتبطت ارتباطا شفيفا وعميقا بمرجعية اللغة، ومن خلال هذه المرجعية الدلالية للغة وارتباطها بتقنيات التعبير وبذاتية الشاعرة وتاريخانية النص أصبحت القصيدة قابلة للقراءة عبر تأسيس شراكة إجرائية وعملية بين الشاعرة والقارئ، وبهذا يزول عنصر الاغتراب والانفصام الذهن
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج