شركة الحب المحدودة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٤٣ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
فازت الترجمة الفرنسية لرواية " شركة الحب المحدودة " بجائزة Grand Imaginary الفرنسية الرفيعة، والتي تعتبر من أهم جوائز الخيال العلمي في أوروبا. تُمنح الجائزة لروايات تنتمي إلى أنواع أدبية مختلفة من الخيال العلمي.
تدور الرواية حول محاولة الإنسان المعاصر التحرر بكل ما يربطه بالعالم حوله، فنشأ مصطلح “الإنسان اللاسلكي المعاصر” الذي تحرر من السلوك ولكنه أصبح عبدًا للإشارات اللاسلكية بدون وعيه، بل وأصبح عبدًا لنفسه ولغرائزه.
في محتوى ساخر به لمحة من الكوميديا الساخرة يقدم لنا ماجنسون رواية خيالية لأبعد الحدود، عن فراشات تهاجر للقطب الشمالي ونحل يحتل مدينة كاملة ليسيل العسل في الشوارع، وطيور تحتل باريس، وبذرة صغيرة هي السبب في بداية كل شيء وهي السبب أيضًا في نهاية كل شيء
من اجواء الرواية
" وضع الطفل البذرة في كفّ "لاف ستار"، وما إن فعل هذا حتى تغيّر العالم أمامه. هرب الطفل واختفى. لا، لم يختف، إنه يقف خلف «لاف ستار»، كان ثابتًا، دار حوله «لاف ستار» لأنه ذكره بولد كان يعرفه في صغره، ذكره بصورة قديمة لجدته، كان الموقف يشبه تمامًا صورة ابنته ورجل عجوز. لم يكمل الفكرة لأنه فقد الإحساس بالزمن. على يمينه كان يوجد طائرًا معلقًا في الهواء، ومن خلفه قام منزل ثم انهار، ثم قام منزل آخر وانهار، وحوله نما الناس واختفوا، تفتحت الأزهار وزوت، نمت الأشجار وتعفنت، بينما ظل الطائر معلقًا في الهواء. تجمعت السحب فوقه بسرعة، وأشرقت الشمس وغربت، وأشرقت مجددًا ثم غربت وكأن الأرض قبضة زرقاء تمسك الشمس بحبل وتطوحها في دوائر، والجبال الثلجية كانت تبحر أمامه كسفينة بيضاء تمحي بمرورها كل شئ، المدن والسيارات، والجبال والطائرات، كل شئ انتهى إلى البحر. تحطمت الجبال الجليدية في البحر وملأت العالم كله حتى نهاية الأفق. غطى الثلج الأرض التي أصبحت بيضاء كالقبضة التي كانت تطوح بالشمس، جاعلة ضوء النهار يبدو كالنور الذي يضئ الديسكو، ثم بدأ الجليد ينحسر، والأمواج تغسل الصخور، تغسل الصخور، تغسل الصخور، ولكن لم يتبق شئ، لا سيارة، ولا بيت، حتى تركت القبضة التي تطوح الشمس الخيط الذي يربطها، فطارت الشمس بعيدًا في الفضاء، وساد الظلام الكون".
= = = = = = =
" لم يتسبب برنامج "إن لاف" في حالات عنف شديد أو حزن مديد، لم يقدم إلا الحب و السعادة. تعمد منتجو البرنامج اختيار أكثر الناس بؤسا وحزنا من اجل جمعهم بأزواجهم على الهواء مباشرة، حتى وصل الأمر إلى أن منتجي البرنامج تمكنوا من إحضار العالم الخبيث الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء والذي استنكر ما أسماه علوم الشعوذة في (لاف ستار)، كذلك المرجع الديني الذي استشاط غضبا من فكرة الجمع بين الأزواج دون مراعاة للجنس، أو العرق، أو الدين. تمكن المنتجون من حصارهما وإقناعهما بالجلوس سويا أمام شاشة التليفزيون للدخول في مناظرة بخصوص الفكرة الجديدة "
تدور الرواية حول محاولة الإنسان المعاصر التحرر بكل ما يربطه بالعالم حوله، فنشأ مصطلح “الإنسان اللاسلكي المعاصر” الذي تحرر من السلوك ولكنه أصبح عبدًا للإشارات اللاسلكية بدون وعيه، بل وأصبح عبدًا لنفسه ولغرائزه.
في محتوى ساخر به لمحة من الكوميديا الساخرة يقدم لنا ماجنسون رواية خيالية لأبعد الحدود، عن فراشات تهاجر للقطب الشمالي ونحل يحتل مدينة كاملة ليسيل العسل في الشوارع، وطيور تحتل باريس، وبذرة صغيرة هي السبب في بداية كل شيء وهي السبب أيضًا في نهاية كل شيء
من اجواء الرواية
" وضع الطفل البذرة في كفّ "لاف ستار"، وما إن فعل هذا حتى تغيّر العالم أمامه. هرب الطفل واختفى. لا، لم يختف، إنه يقف خلف «لاف ستار»، كان ثابتًا، دار حوله «لاف ستار» لأنه ذكره بولد كان يعرفه في صغره، ذكره بصورة قديمة لجدته، كان الموقف يشبه تمامًا صورة ابنته ورجل عجوز. لم يكمل الفكرة لأنه فقد الإحساس بالزمن. على يمينه كان يوجد طائرًا معلقًا في الهواء، ومن خلفه قام منزل ثم انهار، ثم قام منزل آخر وانهار، وحوله نما الناس واختفوا، تفتحت الأزهار وزوت، نمت الأشجار وتعفنت، بينما ظل الطائر معلقًا في الهواء. تجمعت السحب فوقه بسرعة، وأشرقت الشمس وغربت، وأشرقت مجددًا ثم غربت وكأن الأرض قبضة زرقاء تمسك الشمس بحبل وتطوحها في دوائر، والجبال الثلجية كانت تبحر أمامه كسفينة بيضاء تمحي بمرورها كل شئ، المدن والسيارات، والجبال والطائرات، كل شئ انتهى إلى البحر. تحطمت الجبال الجليدية في البحر وملأت العالم كله حتى نهاية الأفق. غطى الثلج الأرض التي أصبحت بيضاء كالقبضة التي كانت تطوح بالشمس، جاعلة ضوء النهار يبدو كالنور الذي يضئ الديسكو، ثم بدأ الجليد ينحسر، والأمواج تغسل الصخور، تغسل الصخور، تغسل الصخور، ولكن لم يتبق شئ، لا سيارة، ولا بيت، حتى تركت القبضة التي تطوح الشمس الخيط الذي يربطها، فطارت الشمس بعيدًا في الفضاء، وساد الظلام الكون".
= = = = = = =
" لم يتسبب برنامج "إن لاف" في حالات عنف شديد أو حزن مديد، لم يقدم إلا الحب و السعادة. تعمد منتجو البرنامج اختيار أكثر الناس بؤسا وحزنا من اجل جمعهم بأزواجهم على الهواء مباشرة، حتى وصل الأمر إلى أن منتجي البرنامج تمكنوا من إحضار العالم الخبيث الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء والذي استنكر ما أسماه علوم الشعوذة في (لاف ستار)، كذلك المرجع الديني الذي استشاط غضبا من فكرة الجمع بين الأزواج دون مراعاة للجنس، أو العرق، أو الدين. تمكن المنتجون من حصارهما وإقناعهما بالجلوس سويا أمام شاشة التليفزيون للدخول في مناظرة بخصوص الفكرة الجديدة "
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج