البيان القومى
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عمر ثروت مفكر قومي له العديد من المقالات، وأهم هدف له في هذا الكتاب هو الثورة الشاملة التي تبدل اتجاه سير التاريخ بوحدة الأمة العربية وحضارتها العربية الإسلامية والعبور بها إلى ضفة أكثر إنسانية وعدلا فهي أكبر المعارك بل هي أم المعارك وحسمها مرهون بمصر العربية في وعيها وتطورها وقدرتها على التأثير بتاريخها وموقعها الجغرافي وإمكانيات شعبها وقدراتهم. ويصور الكاتب أن صلاح الأمة ونصرها ورقيّها وتطورها يبدأ وينتهي من كل شبر في إطار دولة مصر ويشرح في كتابه عن الأنظمة التي حكمت مصر خلال الأربع سنوات الأخيرة.
كما يدعوا الكاتب إلى فهم الوضع السياسي وخطورته لتشكيل جيش من الجنود وفي مقدمته جنود قوميون من أحرار الأمة يفدون أمتهم بأرواحهم وأنفسهم وكل ذرة في جسدهم، ويتم ضبط هذه العملية المتكاملة بإصدار بيان قومي غايته التّنظيم القومي، وإظهار أن البيان القومي ليس مجرد كلام أو حبر على ورق؛ بل يمكن تطبيقه على أرض الواقع، وأن فكرة هذا البيان لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجية معايشة للواقع العربي والواقع المصري والعلاقة المتشابكة فيما بينهم. وقال يوسف القعيد في تقديمه لهذا الكتاب أن موضوعه عجوز وعويص وعميق، ويحتاج لإعمال فكر وخبرة طويلة. فهذا الكتاب يتحدث عن الحلم القومي العربي وعن تجلياته، وعما يمكن أن يفعله لنا وبنا. وعن طريقة استعادته مرة أخرى لأنه لا مفر أمام عرب اليوم من العودة لهذا الحلم، حتى لو كانت العودة مستحيلة. ويقرن الكاتب الحلم العربي المستحيل بالثورة التي ما إن نقترب منها حتى نبتعد عنها، ولا نستطيع أن نجعل منها طاقة مستمرة ودائمة لتغيير الحياة إلى الأفضل.
ولأن الكاتب لم يعش تجليات هذا الحلم على أرض الواقع. ربما استمع إليها من أمه وجدته. وتلمّسها من كبار السن الذين عاصرهم. قلت لنفسي إنها نعمة الخيال الإنساني التي تمكن شابًا من أن يعيش أيامًا لم يعشها في أرض الواقع. وأن يعاصر أحداثًا لم يكتب له معاصرتها. فالذاكرة البشرية عجيبة. والخيال الإنساني يمكنك أن تحيا ما لم تعشه في أرض الواقع.
واليوم بعد كل ما حدث في ثورة 25 يناير أتساءل هل لا يزال الكاتب يعتنق أفكاره تلك؟
كما يدعوا الكاتب إلى فهم الوضع السياسي وخطورته لتشكيل جيش من الجنود وفي مقدمته جنود قوميون من أحرار الأمة يفدون أمتهم بأرواحهم وأنفسهم وكل ذرة في جسدهم، ويتم ضبط هذه العملية المتكاملة بإصدار بيان قومي غايته التّنظيم القومي، وإظهار أن البيان القومي ليس مجرد كلام أو حبر على ورق؛ بل يمكن تطبيقه على أرض الواقع، وأن فكرة هذا البيان لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجية معايشة للواقع العربي والواقع المصري والعلاقة المتشابكة فيما بينهم. وقال يوسف القعيد في تقديمه لهذا الكتاب أن موضوعه عجوز وعويص وعميق، ويحتاج لإعمال فكر وخبرة طويلة. فهذا الكتاب يتحدث عن الحلم القومي العربي وعن تجلياته، وعما يمكن أن يفعله لنا وبنا. وعن طريقة استعادته مرة أخرى لأنه لا مفر أمام عرب اليوم من العودة لهذا الحلم، حتى لو كانت العودة مستحيلة. ويقرن الكاتب الحلم العربي المستحيل بالثورة التي ما إن نقترب منها حتى نبتعد عنها، ولا نستطيع أن نجعل منها طاقة مستمرة ودائمة لتغيير الحياة إلى الأفضل.
ولأن الكاتب لم يعش تجليات هذا الحلم على أرض الواقع. ربما استمع إليها من أمه وجدته. وتلمّسها من كبار السن الذين عاصرهم. قلت لنفسي إنها نعمة الخيال الإنساني التي تمكن شابًا من أن يعيش أيامًا لم يعشها في أرض الواقع. وأن يعاصر أحداثًا لم يكتب له معاصرتها. فالذاكرة البشرية عجيبة. والخيال الإنساني يمكنك أن تحيا ما لم تعشه في أرض الواقع.
واليوم بعد كل ما حدث في ثورة 25 يناير أتساءل هل لا يزال الكاتب يعتنق أفكاره تلك؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج