محمد نبى الرحمة

هذه دراسة تتحدث عن أحد الأنبياء وهو محمد الذي جاءنا بالقرآن الكريم و تُبرئ هذا النبي من جميع التهم والإفتراءات التي يحاول كارهوا الدين الإسلامي إلحاقها به والتطاول عليه ممثلا برسوم كاريكاتيرية.
هذه الدراسة تستحق القراءة بسبب موضوعيتها العالية وتمثل الهجوم على النبى محمد وعلى من اتبعه ، وقد وصفوا الدين بما ليس فيه و تصويره على أنه دين قهر وعنف وعدم تقبل جميع الأشخاص باختلاف أصولهم وأشكالهم وأن شريعته تدعوا أتباعه لاستخدام السيف طوال الوقت لخوض الحروب ضد جميع الأشخاص وأن القوة والإكراه وسيلة لاعتناقه معتمدين على حالات فردية لا تذكر ولا يمكن القياس عليها.
تعمل هذه الدراسة تفنيد وضحد هذه الإفتراءات بالحجج القوية اعتمادا على ما ورد في كتاب الله "القرآن الكريم" وعلى لسان بعض المنصفين من النصارى هى أدلة معتمدة سواء كانت بأسانيد نقلية أو عقلية أو بوقائع تاريخية، أو أدلة يقينية أو ظنية.
مبينة عدالة وسماحة وبراءة الدين الإسلامي ودعوته للتسامح وصلة الرحم واللطف والمودة في التعامل مع جميع الأشخاص باختلاف أصولهم وأشكالهم وألوانهم.
أورد المؤلف نصوصا من القرآن كدليل على أن الدين الإسلامي دين محبة وعدل وسلام إجتماعي و مودة وتقدير للآخرين مهما كان اختلافهم.