انثى الشيطان

تشير أحد أهم المخطوطات الأثرية والتي تشتهر بين علماء الآثار بإسم مخطوطات درسدن إلى أن قبائل المايا قدست الشمس والقمر كما أن كوكب الزهرة كان يحتل جزءا من ثقافتهم وتقويمهم الزمني الشهير. إذا فقبائل المايا التي عاشت فى أمريكا الجنوبية عبدت الشمس والقمر وكوكب الزُهرة " نجمة الصباح المثمنة ". نفس الأقانيم الثلاثة التي عبدها قوم إبراهيم فى العراق وجاء ذكرها فى القرآن. (فلمّا جنّ عليه اللّيلُ رأى كوكبا * فلمّآ رأى القمر * فلماّ رأى الشّمس) الأنعام فكيف انتقلت هذه المعبودات من العراق إلى أمريكا الجنوبية بهذه البساطة؟!!" "أنثى الشيطان" دراسة شيقة جدًا ومهمة تجيب على الكثير من الأسئلة وتُشعل في العقل الكثير منها أيضًا. تتحدث عن إبليس وكيفية تدخله فى سياق حياة الإنسان منذ بدأ الخليقة وكيف خدع الإنسان ليسجد له ويعبده كما يشرح عن الآلهة الأنثى نشأتها وأصلها وانتشارها بالإضافة إلى معلومات قيّمة وغريبة عن الأهرامات وفرسان المعبد والأساطير الفرعونية القديمة.