وارث الشواهد

يتناول الراوي من خلال بطل روايته "وحيد" عن المأساة الفلسطينية فيعود بنا "وحيد" للوراء ليحدثنا عن طفولته أثناء حرب حزيران 1967...إجبار والده وجده على الهجرة من قريتهم "عين حوض" التي حولها الإسرائيليون بعد ذلك إلى قرية الفنانين وأصبح اسمها "عين هود"، مما اضطر الجد سليمان لبناء بيتاً آخر في مدينة نابلس بيتاً مشابهاً لبيته في القرية الأم، وبعدها يعود وحيد الذي ذهب لدراسة الجامعة إلى بيت العائلة في قرية "عين حوض" التي حولها الإسرائيليون إلى قية الفنانين لكن لا يسمح له بالدخول للمنزل من قبل الفنان الذي يعيش فيه فيجلس في قهوة الحي سارحاً ليرى شاهد منزل جده معلقاً مرحاض ويهم بأخذه، إلا أن ذلك يوقعه في مشكلة كبيرة مع الشرطة ويقتل شرطياً دون قصد بالتالي ينتهي به المطاف في السجن ليبدأ بالرجوع لذكريات الماضي والحنين للوطن كما أن هذه الرواية حصلت على جائزة القائمة القصير لجائزة البوكر 2018
هل شاهد المنزل مهماً إلى هذا الحد؟
لما لا يتقبل الفلسطينيون والإسرائيليون بعضهما للعيش بسلام في ظل دولة واحدة دون صراعات ؟
هل ستنتهي هذه الصراعات والقتل يوماً ما ؟