ذكريات النوم القديم
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٤٧ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"النوم هو الكوابيس" تنفجر هذه الجملة القصيرة إلى مبانٍ وأشباح لتنشر بذورًا من كلمات فتنمو أحداث الرواية في أربعة محاور؛ الحرب والأرض والناس والوطن بإيقاعٍ موسيقيٍّ حاد.جريء.عميق وكابوسي.رواية مؤلمة لكنها مبشرة بالأوتار الأربعة التي تعزف عليها.
"صابر ليس مجنونا.هو أحمق، أبله، لكنه ليس مجنونا. وكل ما سيفعله سيكون شيئًا طبيعيا على هذه الأرض المظلمة. أنا أخشى أن يصدق الناس فيصير مجنونا فعلا. وكما يحكي لي دائمًا سأتوقف عن أن أكون جحا، سأحمل الحمار على ظهري وألقيه في البحر، ومحروق البشر! يحكي غاضبًا عابسًا، كأنه يعارك الناس رأي العين. لكن صابر رجل، يحمل في صدره هم العالم الذي فوق رأسه، منذ أن كان طفلا، كان يعمل ويلعب ويسرق بندقية جدي، وهذا ما غرز رجلك في المستنقع يا أحمق! ويصطاد الكلاب في الخرائب. سألته يوما ما: لماذا كنت تقتلها؟ فقال: هذه أشياء لا يجب أن تعرفها البنات! لكني أتدلل عليه، ضاحكة متباكية، فيذوب وحشي الجميل. الكلاب تغتصب الحيوانات الأخرى! فأضحك! "!
"صابر ليس مجنونا.هو أحمق، أبله، لكنه ليس مجنونا. وكل ما سيفعله سيكون شيئًا طبيعيا على هذه الأرض المظلمة. أنا أخشى أن يصدق الناس فيصير مجنونا فعلا. وكما يحكي لي دائمًا سأتوقف عن أن أكون جحا، سأحمل الحمار على ظهري وألقيه في البحر، ومحروق البشر! يحكي غاضبًا عابسًا، كأنه يعارك الناس رأي العين. لكن صابر رجل، يحمل في صدره هم العالم الذي فوق رأسه، منذ أن كان طفلا، كان يعمل ويلعب ويسرق بندقية جدي، وهذا ما غرز رجلك في المستنقع يا أحمق! ويصطاد الكلاب في الخرائب. سألته يوما ما: لماذا كنت تقتلها؟ فقال: هذه أشياء لا يجب أن تعرفها البنات! لكني أتدلل عليه، ضاحكة متباكية، فيذوب وحشي الجميل. الكلاب تغتصب الحيوانات الأخرى! فأضحك! "!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج