سقوط الإمام

سقوط الإمام

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
٢٠٨ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

قصّةٌ غريبة ستقرأها في إحدى أكثر الروايات المثيرة للجدل حتى يومنا الحاضر وقد صدرت حديثًا فتوى بتحريمها وتمّ منعها من التداول في مصر بقرار من الأزهر رغم طباعتها ونشرها عام 1987 طاغيةٌ في هيئة إمام، يرتكبُ فظائع الأمور ثمّ يُعاقبُ من يفكّر في الاقتراب منها؟!. هذه الرواية هي التي تخبرنا عنها كاتبتها نوال السّعداوي بأنّها لازمتها منذ أيام المراهقة وطاردتها كالكابوس حتى تخلّصت منها على الورق لتقدّم لنا ملحمة تضجُّ بالرمزية المُطلقة التي يُمكنك إسقاطها على أيّ زمانٍ ومكان. مؤكدًا ستشعر برأسك يوشك على الانفجار فالرواية تتناول الكثير من الأمورالجريئة؛ رجال الدّين ومن يحكمون باسمه، النساء المظلومات في كلّ مكان، زواج القاصر، و"ابنة الله" تلك التي ستجعلك تفكّر بإعادة قراءة هذه الرواية مرة أخرى.
" لم أكن أعرف شيئا عن الحب. قلبي يخفق بالحنين لذراعين يضمّان جسمي دون ألم. وعيناي تنظران إليها وتلمعان بالنور. في درجي رسائل بخطّ يدي أكتبها ولا أرسلها لأحد. في أعماقي خوف عميق من الحب. وخوف أشدّ من الله. في بيت الأطفال كنت أصلّي ويتجسّد الله في أحلامي على شكل رجل. يمرّ بيده الحانية على صدري ويرتفع بطني بالمسيح، في الصباح وأنا أصلّي أسمع صوت الله غاضباً. يلعنني ويهدّدني بالعقاب.

أستغفره وأسجد حتى يلامس الأرض رأسي. أكرّر الركوع والسجود والتوبة لكن صوته يظلّ غاضباً"
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ععبود
ععبود
٠٤، ٢٠١٩ أكتوبر
الكتاب بأكمله مبني على مغالطة رجل القش! فالأحداث غير واقعية مطلقا.