وردة وكابتشينو
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هاملت ليس أنا.ولا غرترود كانت أمي. وإنما هناك ما يشبهُنا في الحكاية أو رُبّما لا تكونُ كذلك إن لحم الحكايات لا يمُوتُ. فهو موعُودٌ بخرّاز آخر يقترحُ للحكاية سردا في زمان ومكان آخرين. ومن يرويها سيحتاج إلى أشخاص وعقدة ليحبسها في مكان أو تحبسه هو في ذات الكتاب لزمن سيحرّر الأشخاص والعقدة سواء هاملت أو عبد الرحمن، غرترود أو أمي، هوراثيو أو أنا، أو مأساة تخلق زمنها ولا نصدّق ظنوننا بوقوعها وقت ما نتوهّم من شفة إلى كتاب، ومنه إلى شفة مرة أخرى. "وردة وكابتشينو" واحدة من الروايات التي أثارت جدلًا كبيرًا فور إصدارها فهي تتحدّث عن حكايةٍ بُنيت أسوارها داخل المجتمع السعودي لكن كما لم نراه من قبل. أحداثٌ متشابكة تكشف المستور وتُزيح الغطاء عن حكاياتٍ يحرّم تداولها أو المرور بجانبها ولكنّها حدثت وتحدُث في وضح النهار أو في جنح الليل لا فرق ففي كلا الحالتين تعمى العيون وتُصمّ الآذان لكنّ الكلمات تبقى حيّة لتنقل الخبر والصورة التي لن تكتمل أبدًا !!
وكما قال الكاتب أحمد الواصل عن روايته "وردة وكابتشينو" يمثل أبطال الرواية صورة عن تباين الوعى الحاد وتجاذب "إيديولوجيا الظل" بإعادة النظر فى قيم الحياة لما بعد الحداثة فى بناء الهوية الذاتية ومتطلبات الرغبة الإنسانية ومكونات الثقافة الاجتماعية، يقود المصير غير المتوقع هذه الشخصيات إلى الجهة المضادة فى الدين والجنس على خلفية الصراع مع الاستعمار الجديد باحتلال الولايات المتحدة للعراق.
وكما قال الكاتب أحمد الواصل عن روايته "وردة وكابتشينو" يمثل أبطال الرواية صورة عن تباين الوعى الحاد وتجاذب "إيديولوجيا الظل" بإعادة النظر فى قيم الحياة لما بعد الحداثة فى بناء الهوية الذاتية ومتطلبات الرغبة الإنسانية ومكونات الثقافة الاجتماعية، يقود المصير غير المتوقع هذه الشخصيات إلى الجهة المضادة فى الدين والجنس على خلفية الصراع مع الاستعمار الجديد باحتلال الولايات المتحدة للعراق.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Shahad Mah
١١، ٢٠١٩ أكتوبر
جميل جداً