على مقهى مصر
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢١٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"أن تكون وجها إعلاميا:
السؤال الأهم كيف أكون وجها إعلاميا؟
باختصار "الزق" نفسك في كل مكان فيه تجمع بشري وكائنات فضائية ابتداء من مواقع التواصل وانتهاء بالندوات ووو. وتشارك بفاعلية ورأي مختلف وقليل من (الافتكاسات) والأهم أن تقرأ هذا الكتاب وتبتسم
الميزات الحصرية للوجوه الإعلامية "المصرية".
1- سُيكتب اسمك في "موبايل" كل مٌعدي البرامج بما فيها برامج الترفيه والطبخ –احتياطيا-.
2- ستتصارع عليك القنوات في أوقات الحاجة إليك وستبدأ حديثك ب، (في الواقع، وأخشى ما أخشاه.) ويا سلام لو كان حرف "الدال" يسبق اسمك.
3- ستحظى بجميع ألقاب التميز والفخامة بعيدا عن نوع تعليمك ،حتى وإن كنت أشهر من عبروا سور المدرسة زمان وحطموا أسوارها الحديدية، وهذه الألقاب ابتداء من: (محلل، ناشط، باحث.) وانتهاء ب: (الدكتور، الخبير، المفكر.).
4- ستُدعى لحضور مؤتمرات داخلية وخارجية وإقامة ندوات وملتقيات.
5- ستُكرم بشهادات تقدير، وستحظى بجوائز مختلفة من جهات عدة، وغالبا ستجد في شهادة تقديرك عبارات معينة من نوعية: لإسهاماته الملموسة، لجهوده العظيمة، لمشاركته الفاعلة، لجهده وعطائه وووو.
6- ستُعطى أولوية في الترشيح لوظائف عدة ابتداء من الوظائف القيادية وانتهاء بالوزارة وإياك أن ترفض أو تعترض على أي "شنطة" وزارية، لأن معاليك تتكلم وتفهم في كل شئ في القنوات المختلفة، وبعد أن تقبل، عليك أن تبدأ أول هري للتصريحات الإعلامية ب: (لم أستطع أن أرفض ولبيت نداء الوطن، وتقبلتُ المسؤولية في ظل الأزمات التي تعاني منها البلاد.). وطبعا: أصدرتُ حزمة من القرارات وأعطيتُ مجموعة من التوجيهات، ولدي حزمة من الأولويات أهمها خدمة المواطن، وبابي مفتوح للجميع من 9 حتى 9 وتلت صباحا وهكذا.
7- ستكون لك الأولوية إذا فكرت في الاتصال بأي برنامج، وسيتم الاستعانة بخبراتك ومهاراتك "الكلامية" دائما - ولك كل الاهتمام أيضا إذا فكرت في "الفضفضة شوية" في أي موضوع ما عليك سوى أن تخبر أي معد في أي برنامج ترغب في الظهور فيه، أو تكلم السيد المذيع نفسه (وهو أكبر راس في المنطقة).
8- جميع مصالحك ستُنجز في دقائق في أي جهة أو مصلحة حكومية بدون واسطة أو كارت توصية بل من حقك التوصية على غيرك لماذا؟ لأنك وجه إعلامي ساخن!.
9- ستُدعى في شتى الاحتفاليات المقامة في مصر وخارجها، وستشارك في افتتاح كل شئ (قنوات جديدة، مشاريع، محل كشري، مطعم كباب، فول وطعمية.) وبالطبع في أعياد الميلاد-الخاصة بالكبار-وحفلات الزفاف والخطوبة والطلاق.
10- ستُرشح لعمل برنامج خاص بك، بعد أن كنت ضيفا ستبقى صاحب بيت وأي بيت! وستصبح لك كلمة عليا، ولك شأن، ولك قرار، والأهم لك تأثير في الرأي العام وبالطبع ستُدعى في لقاءات الرئيس التي تستضيف النٌخبة المثقفة التي تتكلم باسم الشعب ونيابة عن الشعب ولا تعرف شيئا عن الشعب ولا حتى عن جيرانها. وطبعا ستمنح 5 دكتوراه فخرية! بجودة عالية، وبأرخص الأسعار من دكاكين بعد الظهر.
من الآخر"الوجه الإعلامي" – وبخاصة الساخن منه أي الطازة أي المتمتع بصلاحيته بعد- أفضل من مليون واسطة، ومن مليون كارت توصية (وربنا يخلي المٌعد إللي اتكعبلت فيه قدرا في مقهى.أو حفل.أو شارع.أو حارة.أو(حيطة) الفيسبوك
المهم عزيزي القارئ لا تُغير وجهتك، ولا تنتظر محطة أخرى فأنت: (على مقهى مصر) فأهلا بك.رحلة سعيدة "
السؤال الأهم كيف أكون وجها إعلاميا؟
باختصار "الزق" نفسك في كل مكان فيه تجمع بشري وكائنات فضائية ابتداء من مواقع التواصل وانتهاء بالندوات ووو. وتشارك بفاعلية ورأي مختلف وقليل من (الافتكاسات) والأهم أن تقرأ هذا الكتاب وتبتسم
الميزات الحصرية للوجوه الإعلامية "المصرية".
1- سُيكتب اسمك في "موبايل" كل مٌعدي البرامج بما فيها برامج الترفيه والطبخ –احتياطيا-.
2- ستتصارع عليك القنوات في أوقات الحاجة إليك وستبدأ حديثك ب، (في الواقع، وأخشى ما أخشاه.) ويا سلام لو كان حرف "الدال" يسبق اسمك.
3- ستحظى بجميع ألقاب التميز والفخامة بعيدا عن نوع تعليمك ،حتى وإن كنت أشهر من عبروا سور المدرسة زمان وحطموا أسوارها الحديدية، وهذه الألقاب ابتداء من: (محلل، ناشط، باحث.) وانتهاء ب: (الدكتور، الخبير، المفكر.).
4- ستُدعى لحضور مؤتمرات داخلية وخارجية وإقامة ندوات وملتقيات.
5- ستُكرم بشهادات تقدير، وستحظى بجوائز مختلفة من جهات عدة، وغالبا ستجد في شهادة تقديرك عبارات معينة من نوعية: لإسهاماته الملموسة، لجهوده العظيمة، لمشاركته الفاعلة، لجهده وعطائه وووو.
6- ستُعطى أولوية في الترشيح لوظائف عدة ابتداء من الوظائف القيادية وانتهاء بالوزارة وإياك أن ترفض أو تعترض على أي "شنطة" وزارية، لأن معاليك تتكلم وتفهم في كل شئ في القنوات المختلفة، وبعد أن تقبل، عليك أن تبدأ أول هري للتصريحات الإعلامية ب: (لم أستطع أن أرفض ولبيت نداء الوطن، وتقبلتُ المسؤولية في ظل الأزمات التي تعاني منها البلاد.). وطبعا: أصدرتُ حزمة من القرارات وأعطيتُ مجموعة من التوجيهات، ولدي حزمة من الأولويات أهمها خدمة المواطن، وبابي مفتوح للجميع من 9 حتى 9 وتلت صباحا وهكذا.
7- ستكون لك الأولوية إذا فكرت في الاتصال بأي برنامج، وسيتم الاستعانة بخبراتك ومهاراتك "الكلامية" دائما - ولك كل الاهتمام أيضا إذا فكرت في "الفضفضة شوية" في أي موضوع ما عليك سوى أن تخبر أي معد في أي برنامج ترغب في الظهور فيه، أو تكلم السيد المذيع نفسه (وهو أكبر راس في المنطقة).
8- جميع مصالحك ستُنجز في دقائق في أي جهة أو مصلحة حكومية بدون واسطة أو كارت توصية بل من حقك التوصية على غيرك لماذا؟ لأنك وجه إعلامي ساخن!.
9- ستُدعى في شتى الاحتفاليات المقامة في مصر وخارجها، وستشارك في افتتاح كل شئ (قنوات جديدة، مشاريع، محل كشري، مطعم كباب، فول وطعمية.) وبالطبع في أعياد الميلاد-الخاصة بالكبار-وحفلات الزفاف والخطوبة والطلاق.
10- ستُرشح لعمل برنامج خاص بك، بعد أن كنت ضيفا ستبقى صاحب بيت وأي بيت! وستصبح لك كلمة عليا، ولك شأن، ولك قرار، والأهم لك تأثير في الرأي العام وبالطبع ستُدعى في لقاءات الرئيس التي تستضيف النٌخبة المثقفة التي تتكلم باسم الشعب ونيابة عن الشعب ولا تعرف شيئا عن الشعب ولا حتى عن جيرانها. وطبعا ستمنح 5 دكتوراه فخرية! بجودة عالية، وبأرخص الأسعار من دكاكين بعد الظهر.
من الآخر"الوجه الإعلامي" – وبخاصة الساخن منه أي الطازة أي المتمتع بصلاحيته بعد- أفضل من مليون واسطة، ومن مليون كارت توصية (وربنا يخلي المٌعد إللي اتكعبلت فيه قدرا في مقهى.أو حفل.أو شارع.أو حارة.أو(حيطة) الفيسبوك
المهم عزيزي القارئ لا تُغير وجهتك، ولا تنتظر محطة أخرى فأنت: (على مقهى مصر) فأهلا بك.رحلة سعيدة "
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج