الوسية

الوسية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
١٩٩٤
السّلسلة:
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٤٧٩ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"الوسية" واحدة من أجمل السير الروائية العربية، على الرغم من اختلاف الآراء حول تصنيفها فالرأي الأول يقول أنها رواية مكتملة العناصر الروائية . أما الرأي الثاني فقد صنفها على أنها سيرة ذاتية. الرأي الثالث : قالوا انها مزج بين السيرة والرواية واطلقوا عليها الرواية السيرة وفى النهاية اجتمع الكل على انها افضل رواية عربية لسنة 1984 وايضا اجمل السير الذاتية وتعتبر من ادب الاعترافات الذى لا يعرفة الادب العربى الحديث. كتبها خليل حسن خليل ليرصد فيها أحوال الناس والسُّلطة، والمُلاك والعبيد، والأرض والانتماء، والحراك الاجتماعي وعوامل التغيير، وليؤرخ فيها لمصر في العهد الملكي اجتماعيًّا وسياسيًّا، كاشفًا مجتمع المستغلِّين الطفيليين الذي جعل البلاد «وسية» يتسلط فيها المُلاك الأجانب وأصحاب السُّلطة على الفلاحين والمُعدَمين.
تسرد لنا «الوسية» القصة الممتعة لكفاح شاب قَروي حُرم من التعليم، فعمل في وسية الخواجة تحت وطأة الفقر، ثم تطوَّع في الجيش وثابر وثقَّف نفسه بنفسه حتى حصل على الليسانس في القانون، لكنَّ تفوقه لم يؤهله ليشغل وظيفة مناسبة في سلك القضاء أو التدريس في الجامعة؛ لأنه فلاح ابن فلاح، إلا إنه لم يستسلم، وسافر في بعثة إلى الخارج ليُعد للدكتوراه.
"ثلاثية الوسية"التي تشمل: "الوسية" و"الوارثون" و"السلطنة". عمل يستحق القراءة، فاز الجزء الأول منها بجائزة أحسن رواية عام 1984، كما جرى تحويله إلى مسلسل إذاعي ناجح ، ومسلسل تلفزيوني شهير عام 1990
ولد الدكتور خليل حسن خليل في قرية الرباعي مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، كان متفوقًا في دراسته، وكانت حياته ضربًا من الكفاح المرير في مجتمع يسيطر عليه الإقطاعيون الإنجليز بما فرضوه على الفلاحين من عبودية، فكان أن عانى في هذا المجتمع أشكال الذل وهو يعمل مُجبرًا لديهم رغم موهبته العلمية وتفوقه، ومع ذلك فقد استطاع أن يشق طريقًا لنفسه وسط هذه الظروف إلى أن أصبح أستاذًا للإقتصاد، وحصل على الدكتوراه من لندن بعد أن فشل في ذلك في مصر حيث كانت أطروحاته تهاجم نظام "الوسية" الذي كان لا يزال متفشيًا في مصر حتى بعد نهاية الإقطاعية الإنجليزية
لم يتم العثور على نتائج