الوارثون

تأليف خليل حسن خليل.. وهي الجزء الثاني من الثلاثية التي تبدأ بالرواية الشهيرة (الوسية)، هذه الرواية لم تقاربها في التشويق ولكنها امتداد لسرد لمحة من التغير في المجتمع المصري، (شكلياً).
وهو ما لمسه فعلياً حين ألقي في السجن وسط طلبته، وتحت إشراف طلبة آخرين درس لهم من قبل في كلية الشرطة.
تتناول الرواية صورة أدبية غاية في الإمتاع والتأثير نتابع فيها رحلة بطلنا الذي سافر إلى إنجلترا ليكمل تعليمه، وما لاقاه في سبيل ذلك، وما عاد ليجده في مصر وهذه المرة في عهد عبد الناصر وهي فترة من أخطر الفترات التي مرت بها مصر، الذي فوجيء الكاتب فيها بعد كل الحماس والإيمان بالإشتراكية أن باشوات الأمس قد استبدلوا بباشوات جدد، وأن السوس ينخر في أعمدة هذه الدولة بالفساد والنفاق والاستبداد ، ليلح السؤال: هل تغيرت مصر حقًّا بعد الثورة، أم أنها انقلبت إلى وسايا من نوع جد؟.
صدر هذا الجزء من الرواية عن دار الكرمة للنشر و التوزيع.