ظلال المفاتيح

في رواية (ظلال المفاتيح) وهي جزء من ثلاثية الأجراس التي تعد نوعا من استكمال مشروعه "الملهاة الفلسطينية" ، يبدو الفلسطيني صورة أسطورية لذاكرته، مثلما تبدو ذاكرته صورة أسطورية لمعنى وجوده.
رواية عابرة لأزمنة كثيرة وتحولات كبرى شهدتها فلسطين، وعاشتها شخصيات هذا العمل، في امتدادات الحدود القصوى لفكرة الوجود، والشتات، والتّماهي مع وطن سُلب بالقوة. وهي كذلك عن المسافة بين إنسانية صاحب الحق وغطرسة سالب هذا الحق، الذي يتجسد هنا من خلال مواجهة استثنائية بين امرأة فلسطينية وضابط صهيوني.
تثبت هذه الرواية القصيرة، نسبيًا، أن الملاحم لا تحتاج، دائمًا، صفحاتٍ كثيرة لتستحق اسمها، ففي (ظلال المفاتيح) تنبثق ملحمة أخرى، قوية، مؤثرة، وعاصفة لفرط قوة الصراع الذي عاشته فلسطين، ولم تزل تعيشه في مواجهة مُحتليها.
الرواية للكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله ، المولود في الأردن ،عمل في التدريس لمدة عامين في السعودية ثم عمل في الصحافة من 1978-1997. وبعد ذلك رجع إلى الأردن وعمل في جريدة الدستور الأردني ومن مؤلفاته 14 كتاب و 13قصيدة و كتابين للأطفال." "ظلال المفاتيح" صدرت عن رفوف
"كانت مريم تسمعها وتبكي، ويحيرها كيف ترتطم المفاتيح بعضها ببعض ويصدر عنها هذا الصوت الحزين، وليس هناك سوى مفتاح واحد معلق في صدر كل واحدة منهن."