البوكس
تاريخ النشر:
٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨١ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تتناول الرواية الواقع الإجتماعي الأردني وخصوصا قاع المدينة، كما تحكي عن ظواهر اجتماعية عديدة تخص الكادحين والمسحوقين، ويظهر لنا ذلك من خلال بطل الرواية "أحمد البوكس"، الذي يحمل على عاتقه هموم وأمراض مجتمعه، لذلك يهدي توفيق روايته لبطل الرواية أحمد، قائلاً: "إلى أحمد البوكس، كلنا مثلك، لكن ألقابنا تختلف".
بطل الرواية البوكس، الذي ينقله قطار الحياة من محطة التشرد إلى محطة الملاكمة، إلى العمل كأجير يجتمع مع العاطلين في مقهى وسط البلد، ينتظر من يطلبه لبيع دمه أو ليشارك في عملية سرقة عابرة، أو تكسير محل تجاري ينافس أحد الكبار في السوق، أو ينتظر أن يقوم بمهمة إحراق سيارة منافس عضوٍ في مجلس الشعب، أو حتى تهشيم عظام صحفي معارض، فتارة يعمل البوكس في تجارة الحشيش، وتارة أخرى يتعاطى الخمر، يضرب ويسفك الدماء في سبيل جني المال، ويعمل في الملاهي الليلة قوّادا للمومسات.
أحمد واقعٌ تحت سلطة الفقر والنظام والمؤسسة، ضحية الجريمة، ولد مع الفقر والحاجة الذان يدفعانه للعبودية والعمالة وهو في عمر الثانية عشر، ينجح في أولى مهماته في بالترويج للحشيش ونقل، وبالمقابل يسقط لقاع المدينة، إلى أسفل سافلين، يصبح قاتلا مأجوراً، يقوم بما يطلب منه في سبيل المال، فيصبح عنده كل شيء بثمن، فحبه للمال قد تلبّس جسده و روحه. ينتقل أحمد للعمل في إحدى الملاهي الليلة، وتكبر معه خبرته في السُّكر والسُّكارى والزبائن، فيميز بين حال الغني منهم ومن جاء ليصرف بلا مبالاة، ومن هو الحريص على نقوده، وأصبح يميز بين المسالم ومن جاء لخلق مشكلة وعراكٍ بلا سبب. كما يصبح أحمد خبير بمهمة البودي غارد وكل ما يخصها، ووصاياه وتصرفاته، حقوقه وواجباته، وما يدور حوله.
يتناول قاسم موضوع تجارة الأعضاء، الممنوعات، والبشر، كما يحكي عن قضايا الطفولة المسلوبة، والجرائم التي تقترف بحق الأطفال، كمنعهم من التعليم، وإجبارهم على العمل في السن والمكان الغير مناسبين، وحالات الاعتداءات الجنسية عليهم. كما يحكي قاسم عن فساد السلطة متمثلة بالشرطة التي رجالها مرتشون ويملأون المجتمع بوحل فسادهم، ويتناول قضية الإعدام من دون محاكمة فهو قتلٌ مجتمعيٌّ غير مشروع.
بطل الرواية البوكس، الذي ينقله قطار الحياة من محطة التشرد إلى محطة الملاكمة، إلى العمل كأجير يجتمع مع العاطلين في مقهى وسط البلد، ينتظر من يطلبه لبيع دمه أو ليشارك في عملية سرقة عابرة، أو تكسير محل تجاري ينافس أحد الكبار في السوق، أو ينتظر أن يقوم بمهمة إحراق سيارة منافس عضوٍ في مجلس الشعب، أو حتى تهشيم عظام صحفي معارض، فتارة يعمل البوكس في تجارة الحشيش، وتارة أخرى يتعاطى الخمر، يضرب ويسفك الدماء في سبيل جني المال، ويعمل في الملاهي الليلة قوّادا للمومسات.
أحمد واقعٌ تحت سلطة الفقر والنظام والمؤسسة، ضحية الجريمة، ولد مع الفقر والحاجة الذان يدفعانه للعبودية والعمالة وهو في عمر الثانية عشر، ينجح في أولى مهماته في بالترويج للحشيش ونقل، وبالمقابل يسقط لقاع المدينة، إلى أسفل سافلين، يصبح قاتلا مأجوراً، يقوم بما يطلب منه في سبيل المال، فيصبح عنده كل شيء بثمن، فحبه للمال قد تلبّس جسده و روحه. ينتقل أحمد للعمل في إحدى الملاهي الليلة، وتكبر معه خبرته في السُّكر والسُّكارى والزبائن، فيميز بين حال الغني منهم ومن جاء ليصرف بلا مبالاة، ومن هو الحريص على نقوده، وأصبح يميز بين المسالم ومن جاء لخلق مشكلة وعراكٍ بلا سبب. كما يصبح أحمد خبير بمهمة البودي غارد وكل ما يخصها، ووصاياه وتصرفاته، حقوقه وواجباته، وما يدور حوله.
يتناول قاسم موضوع تجارة الأعضاء، الممنوعات، والبشر، كما يحكي عن قضايا الطفولة المسلوبة، والجرائم التي تقترف بحق الأطفال، كمنعهم من التعليم، وإجبارهم على العمل في السن والمكان الغير مناسبين، وحالات الاعتداءات الجنسية عليهم. كما يحكي قاسم عن فساد السلطة متمثلة بالشرطة التي رجالها مرتشون ويملأون المجتمع بوحل فسادهم، ويتناول قضية الإعدام من دون محاكمة فهو قتلٌ مجتمعيٌّ غير مشروع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج