قلب أبيض جدا
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٤٨ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية "قلبٌ أبيض جداً" للكاتب والروائي الإسباني "خابيير ماريّاس" وترجمة علي إبراهيم الأشقر، بجملها الطويلة والعميقة والتي لا تخلو من الإيقاع الموسيقيّ، تُظهر لنا هذه الرواية أسئلة إنسان العصر الموغلة في الشكّ واللاّيقين، حيث الطفولة والشباب، وفي أسلوبٍ بوليسيّ وآخر فلسفيّ، تتباع أحداث ومشاهد الرواية، التي يبدأ بطلها بجملة مشوّقة: "لم أشأ أن أعرف، لكنّي عرفت".
وقد أخذ الكاتب خابيير عنوان روايته من عبارة شكسبير: "يداي من لونك، لكن يُخجلني أن أحمل قلبًا أبيض جدًّا". يبدأ ماريّاس أحداث الرواية بحادثة انتحارٍ، بطريقةٍ تظهر إبداعه في وصف الأحداث والتفاصيل والمشاعر الغامضة، وهي بداية مُفاجئة لتاريخ عائلة يكون الأبُ فيها أساسا لعلاقات غير متوازنةٍ، مهزوزةٍ، وغامضة، حيث تنعكس أفعاله على أفكار ابنه وتصوراته المملوءة في التشاؤم عن الزمن القادم، وما يخبئه غدا بوصفه هنا، بوابة للجحيم. تقع حادثة انتحار لخالة بطل الرواية خوان، وزوجة أبيه في الوقت نفسه، في حمّام المنزل أثناء مأدبة غداء عائلية مباشرة بعد عودتها من شهر العسل، الحادثة التي وقعت قبل ميلاد خوان، تعودُ لتُلقي بظلالها على حياته، هو المتزوّج حديثًا من لويسا الجميلة، والتي تشتغل في مجال الترجمة الفورية مثله، يومن خلال هذه الحادثة، يدخل ماريّاس القارئ في أجواء ميلودرامية صادمة. يبدأ خوان بالسعي حتى يكشف عن أسرار الماضي المبهم والغامض لزيجات والده السابقة، والتي تشمل امرأتين أخريين باستثناء والدته، والأولى منهما لم يكشف عن اسمها، لكن الثانية هي خالته فعلًا، أخت والدته، ومن خلال هذا يشكّل خوان نظرة جديدة عن ماضي العائلة المليء بدسائس الأب واحتياله وعنفه.
ومن أجواء نص الرواية: "لم أشأ أن أعرف، لكنّى عرفتُ أن إحدى الفتاتين التي لم تعد فتاة، والتي كانت رجعت من رحلة العرس منذ فترة ليست بعيدة، دخلت حجرة الحمّام، وفتحت بلوزتها، وخلعت حاملة الثديين، وبحثت عن موضع القلب بطرف مسدّس أبيها الذى كان فى غرفة الطعام مع قسم من العائلة وثلاثة مدعوّين. لمّا سُمع دوى الطلقة بعد خمس دقائق من ترك الفتاة المائدة، لم ينهض الأب فوراً، بل ظلّ مدّة ثوان معدودات مشلول الحركة، وفمه ملآن من غير أن يجرؤ على مضغ اللقمة، ولا ابتلاعها، حتّى ولا إعادتها إلى الصحن؛ ولمّا نهض أخيرا وهُرع إلى حجرة الحمّام، واكتشف جسد ابنته، رآه من تبعه كيف كان يمسك رأسه بيديه، ويلوج لقمة اللحم من هذا الجانب إلى ذاك الجانب من الفم من غير أن يعرف ماذا يفعل بها".
وقد أخذ الكاتب خابيير عنوان روايته من عبارة شكسبير: "يداي من لونك، لكن يُخجلني أن أحمل قلبًا أبيض جدًّا". يبدأ ماريّاس أحداث الرواية بحادثة انتحارٍ، بطريقةٍ تظهر إبداعه في وصف الأحداث والتفاصيل والمشاعر الغامضة، وهي بداية مُفاجئة لتاريخ عائلة يكون الأبُ فيها أساسا لعلاقات غير متوازنةٍ، مهزوزةٍ، وغامضة، حيث تنعكس أفعاله على أفكار ابنه وتصوراته المملوءة في التشاؤم عن الزمن القادم، وما يخبئه غدا بوصفه هنا، بوابة للجحيم. تقع حادثة انتحار لخالة بطل الرواية خوان، وزوجة أبيه في الوقت نفسه، في حمّام المنزل أثناء مأدبة غداء عائلية مباشرة بعد عودتها من شهر العسل، الحادثة التي وقعت قبل ميلاد خوان، تعودُ لتُلقي بظلالها على حياته، هو المتزوّج حديثًا من لويسا الجميلة، والتي تشتغل في مجال الترجمة الفورية مثله، يومن خلال هذه الحادثة، يدخل ماريّاس القارئ في أجواء ميلودرامية صادمة. يبدأ خوان بالسعي حتى يكشف عن أسرار الماضي المبهم والغامض لزيجات والده السابقة، والتي تشمل امرأتين أخريين باستثناء والدته، والأولى منهما لم يكشف عن اسمها، لكن الثانية هي خالته فعلًا، أخت والدته، ومن خلال هذا يشكّل خوان نظرة جديدة عن ماضي العائلة المليء بدسائس الأب واحتياله وعنفه.
ومن أجواء نص الرواية: "لم أشأ أن أعرف، لكنّى عرفتُ أن إحدى الفتاتين التي لم تعد فتاة، والتي كانت رجعت من رحلة العرس منذ فترة ليست بعيدة، دخلت حجرة الحمّام، وفتحت بلوزتها، وخلعت حاملة الثديين، وبحثت عن موضع القلب بطرف مسدّس أبيها الذى كان فى غرفة الطعام مع قسم من العائلة وثلاثة مدعوّين. لمّا سُمع دوى الطلقة بعد خمس دقائق من ترك الفتاة المائدة، لم ينهض الأب فوراً، بل ظلّ مدّة ثوان معدودات مشلول الحركة، وفمه ملآن من غير أن يجرؤ على مضغ اللقمة، ولا ابتلاعها، حتّى ولا إعادتها إلى الصحن؛ ولمّا نهض أخيرا وهُرع إلى حجرة الحمّام، واكتشف جسد ابنته، رآه من تبعه كيف كان يمسك رأسه بيديه، ويلوج لقمة اللحم من هذا الجانب إلى ذاك الجانب من الفم من غير أن يعرف ماذا يفعل بها".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج