بر دبي
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يحكي الكاتب السوري زياد عبدالله في روايته "برّ دبي" التي تدور أحداثها في مدينة دبي الحديثة، عن هذه المدينة، حيث صخب الحياة وكل ما يتعلق بها، فهي مدينة تمتاز بالحداثة وسرعة التطور ومواكبة العصر، حيث التجارة المنتعشة والأموال وسوق المال وزخم الأعمال، ومظاهر المعيشة والأبراج الشاهقة.
فيحكي عبدالله عن شخصيات تعيش وتسرد الأحداث في مدينة دبي الغنية بعدد كبير من الناس والجنسيات المتعددة التي تضم أفرادا من مختلف أنحاء العالم بكل ثقافاتهم وأهوائهم وأعمالهم في هذه المدينة الهائلة. تمتاز الشخصيات بصفتيّن متناقضتيّن، ولكنهما موجودتان معا في ذات الوقت، الإتصال والإنعزال، حيث تعيش الشخصيات في المدينة نفسها لكن الشوارع والمكيفات والبنايات الهائلة تفصلها عن بعضها في ذات الوقت. تبدأ في الرواية أزمة "يوسف الرشيد" مع "نورا" وهاتفها الموصد في وجهه، و"هدى مرتضى" التي تشعل كل وساوسها من البداية، و"حسن مطوي" الذي يغرق في الحال في نزيف زوجته، و"يوسف المشهداني" يقرر العزلة، ومن ثم تكون استعادة حياة كل شخصية ودوافعها بموازاة تواتر الأحداث التي تمضي إلى نهايتها.
وتسرد الرواية حياة شخصياتها وتداخلها مع بعضها البعض، فمنها مايحدث ومنها ما قد حدث وانتهى، ولكن بقي أثره على الشخصيات، شخصياتٌ مملوءةٌ بالأحلام، وغائصةٌ في عالم الأوهام، في مدينة دبي التي يسيطر عليها المال والعمل المستمر والوظائف، حيث تظهر مخاوف الشخصيات القديمة والحديثة، وأفكارهم وأحاسيسهم الخاصة وآلامهم وأوجاعهم في الحياة، لتشكل تصوّرا من الواقع، تجري أحداثه في المدينة التي يقطنها هؤلاء وهي مدينة دبي. وتقتحم هذه الرواية عوالم حياة المهاجرين في الخليج العربي وتحديدا مدينة دبي، فهي من الأعمال الفنّيّة التأسيسية عن حياة الجاليات في دبي ومُدُن الخليج عموماً، إذ يحكي الكاتب في شخصيات مغتربة، من دون الاتّكاء على مقارنة مع السّكّان الأصليّين، ونكون بذلك أمام عنصرين اثنين: المغترب والمكان. وهي رواية عن عيش الاختلاط في دبي، فشخصياتها من أصول متنوّعة، وفي درجات متعددة من السّلّم الاجتماعي للمدينة الإماراتية، من صاحب الشركة والموظّف الى العامل المبتدئ.
فيحكي عبدالله عن شخصيات تعيش وتسرد الأحداث في مدينة دبي الغنية بعدد كبير من الناس والجنسيات المتعددة التي تضم أفرادا من مختلف أنحاء العالم بكل ثقافاتهم وأهوائهم وأعمالهم في هذه المدينة الهائلة. تمتاز الشخصيات بصفتيّن متناقضتيّن، ولكنهما موجودتان معا في ذات الوقت، الإتصال والإنعزال، حيث تعيش الشخصيات في المدينة نفسها لكن الشوارع والمكيفات والبنايات الهائلة تفصلها عن بعضها في ذات الوقت. تبدأ في الرواية أزمة "يوسف الرشيد" مع "نورا" وهاتفها الموصد في وجهه، و"هدى مرتضى" التي تشعل كل وساوسها من البداية، و"حسن مطوي" الذي يغرق في الحال في نزيف زوجته، و"يوسف المشهداني" يقرر العزلة، ومن ثم تكون استعادة حياة كل شخصية ودوافعها بموازاة تواتر الأحداث التي تمضي إلى نهايتها.
وتسرد الرواية حياة شخصياتها وتداخلها مع بعضها البعض، فمنها مايحدث ومنها ما قد حدث وانتهى، ولكن بقي أثره على الشخصيات، شخصياتٌ مملوءةٌ بالأحلام، وغائصةٌ في عالم الأوهام، في مدينة دبي التي يسيطر عليها المال والعمل المستمر والوظائف، حيث تظهر مخاوف الشخصيات القديمة والحديثة، وأفكارهم وأحاسيسهم الخاصة وآلامهم وأوجاعهم في الحياة، لتشكل تصوّرا من الواقع، تجري أحداثه في المدينة التي يقطنها هؤلاء وهي مدينة دبي. وتقتحم هذه الرواية عوالم حياة المهاجرين في الخليج العربي وتحديدا مدينة دبي، فهي من الأعمال الفنّيّة التأسيسية عن حياة الجاليات في دبي ومُدُن الخليج عموماً، إذ يحكي الكاتب في شخصيات مغتربة، من دون الاتّكاء على مقارنة مع السّكّان الأصليّين، ونكون بذلك أمام عنصرين اثنين: المغترب والمكان. وهي رواية عن عيش الاختلاط في دبي، فشخصياتها من أصول متنوّعة، وفي درجات متعددة من السّلّم الاجتماعي للمدينة الإماراتية، من صاحب الشركة والموظّف الى العامل المبتدئ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج