جزار لندن
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١١١ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية "جزار لندن" هي أول عدد من سلسلة "الملاعين" للكاتبة منال عبد الحميد. التي أنتوت أن تدخل هذا المجال بقوة وقد فعلتها.
صدرت الرواية عن دار إبداعللترجمة والتدريب والنشر والتوزيع.
غادر منزله بعد أن أسدل الظلام أستاره الكثيفة على الكون خاصة تلك المنطقة الغارقة في العتمة ليلا ونهارا.
حافة لندن الشرقية4 في ليلة من شهر أغسطس 1888م.كانت المنطقة غارقة في ظلمة حالكة لا تبددها إلا القليل من الأنوار المبعثرة المنبثقة من هنا وهناك. لكن حتى تلك الأنوار لم تكن موحية بالراحة والأمان والطمأنينة بل كانت باعثا على المزيد من الخوف والقلق. كانت مخيفة ومثيرة للتوتر وللأخيلة الشريرة!
الحق أنه لم يكن بحاجة لتلك الأضواء المتناثرة البغيضة لإثارة مثل تلك النوعية من الأخيلة في مؤخرة عقله نصف النائم نصف اليقظ. فهو يعاني منها منذ سنين ولا يملك لها دفعا!
لماذا تداهمه تلك الخيالات المحمومة التي يرى فيها جثة مقطعة ممددة عند قدميه ؟
إنه ليس شريرا ولا متوحشا أبدا. لم يكن كذلك مطلقا. لكن لما تدهمه تلك الرؤى المفزعة إن لم يكن شريرا بطبعه ؟!
لعله ذلك الغول الذي يرسب في أعماقه. الزهري.!"
صدرت الرواية عن دار إبداعللترجمة والتدريب والنشر والتوزيع.
غادر منزله بعد أن أسدل الظلام أستاره الكثيفة على الكون خاصة تلك المنطقة الغارقة في العتمة ليلا ونهارا.
حافة لندن الشرقية4 في ليلة من شهر أغسطس 1888م.كانت المنطقة غارقة في ظلمة حالكة لا تبددها إلا القليل من الأنوار المبعثرة المنبثقة من هنا وهناك. لكن حتى تلك الأنوار لم تكن موحية بالراحة والأمان والطمأنينة بل كانت باعثا على المزيد من الخوف والقلق. كانت مخيفة ومثيرة للتوتر وللأخيلة الشريرة!
الحق أنه لم يكن بحاجة لتلك الأضواء المتناثرة البغيضة لإثارة مثل تلك النوعية من الأخيلة في مؤخرة عقله نصف النائم نصف اليقظ. فهو يعاني منها منذ سنين ولا يملك لها دفعا!
لماذا تداهمه تلك الخيالات المحمومة التي يرى فيها جثة مقطعة ممددة عند قدميه ؟
إنه ليس شريرا ولا متوحشا أبدا. لم يكن كذلك مطلقا. لكن لما تدهمه تلك الرؤى المفزعة إن لم يكن شريرا بطبعه ؟!
لعله ذلك الغول الذي يرسب في أعماقه. الزهري.!"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج