خروج آمن
تاريخ النشر:
٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٧ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الفاسدين عجز القانون ان ينال منهم، تبدأ أحداث الرواية بجريمة قتل غامضة يتبين أن مرتكبها خارج البلاد وأنه ليس بالشخص العادى أبدا بل من أكثر الأشخاص المطلوبين للمثول أمام العدالة فى جرائم تخص الهروب بأموال عامة وتتوالى الأحداث والجرائم فى إطار سريع ومتلاحق من الغموض تشعرك بأنك داخل متاهة حقيقية وأنت تحاول بإمساك طرف خيط للوصول إلى حل منطقى ولكن الخيوط كانت متشابكة للغاية مثل شخصيتها.
الرواية من تأليف الكاتب محمود وهبة له مؤلفات منها: " سفر القتل" "المشرحة" "الطوارق" و غيرها.صدرت الرواية عن نون للنشر و التوزيع.
"النفس!
هذه بالضبط الكلمة المناسبة، هذه الملامة عن أي فعل خاطئ قد حدث و سيحدث.
هذه منبع كل نور و كل ظلام.
هي من تسكن أجساد الشياطين والملائكة.
هي من تشتهي و تكره.
هي من تريد و تبغض.
هي آفة كل جسد و سره.
هي من سولت للكثير ما يفعلون و ما يمتنعون عنه.
هي من تقود إلى الهاوية و تريد النجاة.
هي من ترتقي و تذل.
هي من يغار و يحسد.
هي من تكبل و تسمح.
هذه المعادلة المستحيلة لكنها أمر واقع الوجود، تأمرك فتطيع، تضلك فتتبع، تحيلك إلى مسخ فتقبل بكل ترحيب، أنت تنسى و هي تتذكر دائما.
القليل تمكن من ترويضها و الكثير وقع فريسة سهلة بين براثنها السامة، تحكمت بالجميع و تلونت بكل الألوان، سكنت كل الأجساد عنوة و أخذت كل القرارات بغتة لم تتح لك الاختيار يوما و لن تتركك إلا هالكا لا محالة، إلا إذا أردت أنت شيئا مخالفا لكل هذا. القرار بيدك وحدك."
الرواية من تأليف الكاتب محمود وهبة له مؤلفات منها: " سفر القتل" "المشرحة" "الطوارق" و غيرها.صدرت الرواية عن نون للنشر و التوزيع.
"النفس!
هذه بالضبط الكلمة المناسبة، هذه الملامة عن أي فعل خاطئ قد حدث و سيحدث.
هذه منبع كل نور و كل ظلام.
هي من تسكن أجساد الشياطين والملائكة.
هي من تشتهي و تكره.
هي من تريد و تبغض.
هي آفة كل جسد و سره.
هي من سولت للكثير ما يفعلون و ما يمتنعون عنه.
هي من تقود إلى الهاوية و تريد النجاة.
هي من ترتقي و تذل.
هي من يغار و يحسد.
هي من تكبل و تسمح.
هذه المعادلة المستحيلة لكنها أمر واقع الوجود، تأمرك فتطيع، تضلك فتتبع، تحيلك إلى مسخ فتقبل بكل ترحيب، أنت تنسى و هي تتذكر دائما.
القليل تمكن من ترويضها و الكثير وقع فريسة سهلة بين براثنها السامة، تحكمت بالجميع و تلونت بكل الألوان، سكنت كل الأجساد عنوة و أخذت كل القرارات بغتة لم تتح لك الاختيار يوما و لن تتركك إلا هالكا لا محالة، إلا إذا أردت أنت شيئا مخالفا لكل هذا. القرار بيدك وحدك."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج