الشيخ اللومانجي

الشيخ اللومانجي

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٠
عدد الصفحات:
٣٢٦ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"انتبه رشدي لمظهره الجديد، حين سمع جميع مستقبليه ينادونه بلقب "الشيخ رشدي"؛ فقد كان يرتدي جلباب أبيضا مع شال يغطي رأسه، بينما تتدلى لحيته بغير تهذيب على صدره؛ فنظر إلى خليط مستقبليه من البلطجية والشيوخ؛ فقفز إلى رأسه سؤالا ملحًا."
أعاد من محبسه إلى سيرته الأولى بلطجيًا؟أم تحول.. بعدما تلقاه من دروس دينية، شيخًا، أما صار مزيجًا من كليهما معا؟""
و أيضاً:
"فزعت شيماء من نومها ترتجف على إثر كابوس داهمها في نومها ،جلست على سريرها تلتقط أنفاسها و مدت يدها إلى كوب الماء ، و ارتشفت منه رشفات ثم تمتمت :" خير اللهم اجعله خير" ...فقد رأت فيما يرى النائم أنها كانت تعبث بسلاح ناري في يدها فطاشت منه طلقة استقرت في قلب أمها فسقطت أرضاً.مدرجةً في دمائها وسط ذهولها و صراخ شقيقتها الصغرى.أمها الني لم ترها منذ ما يقرب من عامين ، منذ أن وقع لها ما وقع وسلبتها الإسكندرية مالم تسنطع أن تعود بدونهإلى قريتها التابعة لمركز أبي حمص محافظة البحيرة ، لم تجرؤ حتى على محادثتهما لا هي و لا شقيقتها الصغرى "مها"...."
لم يتم العثور على نتائج