بردية أنوبيس

رواية فى إطار الفانتازيا مزيج مختلف بين الرعب والتاريخ والعلم والروحانيات والمغامرة، أحداثها متلاحقة سريعة، تذهب بك إلى الماضى البعيد جدا لتجد نفسك فى مواجهة المستقبل الغامض المختبئ وراء الأبواب.
وقال سامح شاكر، مؤلف" بردية أنوبيس " إنه بنى مادته الروائية على مجموعة من الحقائق، وهي عبارة عن طرح مجموعة من الأسئلة التي لازالت لم تجد لها إجابة، لكنها موجودة في كل الحضارات والمصرية خاصة، أسئلة أعجزت علماء الآثار والمهتمين بعلم الأجناس.
أما أنوبيس فمعناها هو: إله الموتى القديم له رأس ابن آوى في الميثولوجيا المصرية التي تلفظه الهيروغليفية بالاسم الأصح "أنبو".
أنوبيس (إله الموتى) أيضاً معروف إنه إله المقبرة، وإله التحنيط ويحمي مقابر المصريين القدماء والمسئول عن فتح الأبواب للعالم الآخر.
أنوبيس عند المصريين هو أول ما يراه الانسان بعد موته و يقف على حسابه ويحدد مصيره جنة ولا نار.:
ومن أجواء الرواية كان النص التالي: "أجدادنا العظماء الذين تركوا للإنسانية تلك التركة من العظمة والكبرياء، ونظروا لنا من الماضى كأنهم يتحدوننا، فماذا فعلنا نحن؟.. ببساطة لا شىء! فقط لوثنا هذا المقدس!، ولعنا سلسفيل أبو الماضى على المستقبل!، وعبث بعضنا فى قبور أجداده."
والدكتور سامح شاكر مؤسس ومدير مركز إنسان للدراسات والاستشارات والتدريب.
الرواية إحدى إصدارات نون للنشر و التوزيع