يوم مقتل الخليفة

يوم مقتل الخليفة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
عدد الصفحات:
٤١٨ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ترجع بنا الرواية إلى ما قبل هجوم هولاكو على بغداد لنرى كيف تكونت بذور الإرهاب الأولى في قلعة الحشاشين وكيف لجأ إليها من ظلمهم أقوامهم، فهل هم جناة أم ضحايا مجتمعاتهم.
وهل كان الخليفة المستعصم ضحية حقيقية أم أنه كان جانياً على نفسه وعلى رعيته عندما قبل أن يكون مسئولاً عمّا هو ليس بأهله؟
هل كان قطز بطل حقيقي؟ أم أنه متآمر وساع إلى السلطة في مصر؟
دعونا ننظر عن كثب إلى المغول والتتار وهل كانوا حقاً حفنة من الهمج والرعاع أم أنهم كانوا أقوام مجتهدة مجدة باحثة عن الحقيقة؟
ستةٌ وثلاثون سنة سوداء مجموعة في حروف هذه الرواية التي تبدأ من أقصى المشرِق حيث "قلعة الحشّاشين" والتي كانت الملجأ الأول للمظلومين والمشرَّدين ومنها بدأت الثورات لتنتقل بنا في أربعة أماكن منفصلة متتبعين الحروب والهزائم والانتصارات. ففي "قراقوم" نرى كيف جمع جنكيز خان قبائل التتار والمغول وكوَّن جيشًا ضخمًا لنتعرَّف إلى حروبهم وانتصاراتهم وعاداتهم وتقاليدهم وملوكهم من جنكيز خان حتى هولاكو. أمّا في بغداد فنسير عبر التّاريخ بدءًا من لاية أبو جعفر المستنصر ثمَّ ابنه المستعصم بالله وكيف لم يعطِ الحكم اهتمامًا وأولوية والصّراع الذي أدّى إلى سقوط بغداد في يد المغول. المحطّة الثالثة هي مصر، يأخذنا الكتاب لندخل إلى خضمِّ الصِّراع بين الملك كامل وأخيه المعظّم عيسى وكيف أهدى الكامل القدس للفرنجة بلا مقابل، في مصر نمرُّ على سلسةٍ من الحكّام والصراعات الدّائمة فنرى الصّالح أيوب وابنه توران شاه، شجر الدُّر، أيبك ثمَّ قطز ومواجهته للمغول، لنعود في النّهاية إلى قلعة الحشّاشين ونتسائل هل هم جناة أم ضحايا مجتمعاتهم؟
"يم مقتل الخليفة" للكاتب عمرو العروسي والتي صدرت عن نون للنسر و التوزيع.
لم يتم العثور على نتائج