الطوطم
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٦٧ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"الطوطم" لعمرو المنوفي كاتب مشهورقدم أعمال أشتعلت بالشهرة مصري الجنسية ، ويلعب حاليًا لنادي سموحة في مركز خط الوسط وقد انتقل لنادي سموحة قادمًا من نادي الرجاء ولمدة ثلاث سنوات ، بعد أن كان أبرز لاعبي فريقه ومحط أنظار الكثير من الفرق الكبرى ، وانضم كذلك إلى المنتخب العسكري.دور الرواية حول مصير كاتب رعب يستعين بعلوم السحر السوداء ليتمكن من الكتابة بعد عجزه عنها، فيستعبده القرين، ويسيطر على حياته كتاب شمس المعارف، الذى يحيل حياته لجحيم، ويتضمن الكتاب معلومات مكثفة عن كتاب شمس المعارف والقرناء، وعن تلك الكائنات المجهولة التي تعيش بيننا ولا ندرى عنها أي شيء.
ومن أجواء الرواية اخترنا النص التالي:
" وفور أن تجسّد التابوت، اقترب منه ذلك الشيخ النحيل، وردد عدة كلمات بلغة عجيبة لم يسمعها بشري من قبل، كلمات أشد وقعا من تلك الكلمات التي رددها منذ زمن قصير.
كلمات ملعونة جعلتها تتوتر أكثر، وهي ترصد تلك التغيرات التي أحدثتها في بينية المكان والزمان، وكيف انفتح الصندوق دون أن يمسه، ليظهر بداخله شاب قوي هادئ الملامح، يتمدد بسكون بداخل التابوت.
وبكل هدوء اقترب منه الشيخ النحيل، ولف حول عنقه تلك القلادة التي كان يموج قلبها النابض بضوء فسفوري عجيب، لينتفض جسد الشاب الهامد بقوة. قبل أن يزداد إظلام المكان، ليقف الشيخ متحفزًا، ويبدأ في المرحلة الأخيرة من عملية الإحلال، مرددًا كلمات التعويذة، التي على إثرها أظلم المكان، وشعت كل النقوش التي تزين التابوت:- أفيتوش.ألوها. انتيكاش. برديون."
حيث يذكر أن "الطوطم" هو حيوانٌ أو نبات تتخذه القبيلة كرمزٍ لها ويُصبح أكله حرامٌ على أفرادها لإيمانهم بالانحدار منه. لكنّ الصدمة هنا بأنّ الطوطم ليس سوى عقلٍ إلكتروني يتحوّل لساحرٍ عبر الأزمان.
الرواية صدرت عن نون للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الرواية اخترنا النص التالي:
" وفور أن تجسّد التابوت، اقترب منه ذلك الشيخ النحيل، وردد عدة كلمات بلغة عجيبة لم يسمعها بشري من قبل، كلمات أشد وقعا من تلك الكلمات التي رددها منذ زمن قصير.
كلمات ملعونة جعلتها تتوتر أكثر، وهي ترصد تلك التغيرات التي أحدثتها في بينية المكان والزمان، وكيف انفتح الصندوق دون أن يمسه، ليظهر بداخله شاب قوي هادئ الملامح، يتمدد بسكون بداخل التابوت.
وبكل هدوء اقترب منه الشيخ النحيل، ولف حول عنقه تلك القلادة التي كان يموج قلبها النابض بضوء فسفوري عجيب، لينتفض جسد الشاب الهامد بقوة. قبل أن يزداد إظلام المكان، ليقف الشيخ متحفزًا، ويبدأ في المرحلة الأخيرة من عملية الإحلال، مرددًا كلمات التعويذة، التي على إثرها أظلم المكان، وشعت كل النقوش التي تزين التابوت:- أفيتوش.ألوها. انتيكاش. برديون."
حيث يذكر أن "الطوطم" هو حيوانٌ أو نبات تتخذه القبيلة كرمزٍ لها ويُصبح أكله حرامٌ على أفرادها لإيمانهم بالانحدار منه. لكنّ الصدمة هنا بأنّ الطوطم ليس سوى عقلٍ إلكتروني يتحوّل لساحرٍ عبر الأزمان.
الرواية صدرت عن نون للنشر والتوزيع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج