خطية رابضة عند الباب

أصدر الروائي والقاص هدرا جرجس قصة بعنوان "خطية رابضة عند الباب"، التي تنقسم لعشرة فصول وتقع أحداثها في ست وسبعين صفحة، صادرة عن مؤسسة بداية للنشر والتوزيع.
يستهل هدرا قصته بآية من سفر التكوين تلقي بالضوء على عنوان القصة وتحيل القارئ بالضرورة لدلالات النص المقدس نصها: "إن أحسنت أفلا رفع؟ وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة، وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها."
"القصة كلها تدور عند باب يقف خلفه كهل عمره مائة سنة وعلى الجانب الآخر من الباب يقف طفل له من العمر اثنتى عشرة سنة، ولا يفهم كلاهما الآخر وينتهى الأمر بأحدهما أن يقتل الثانى نتيجة سوء تفاهم بسيط. هذه القصة تستوحى من حادثة القتل الأولى، بين هابيل وقابيل"
ويذكر أن هدرا جرجس، من مواليد محافظة أسوان وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، صدر له في 2008 رواية "مواقيت التعري"، والتي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس لشباب الروائيين. كما حصل عن المتتالية القصصية "بالضبط كان يشبه الصورة" على جائزة الدولة التشجيعية للعام 2011. وأصدر رواية "صياد الملائكة" في العام 2014، بالإضافة إلى مجموعة قصص للأطفال بعنوان "عصفور الجنة".