يوميات كوكب القرود

الآن نبدأ أولًا بتعريف كوكب القرود.وهو من أشدّ الكواكب خطورة على الصحة النفسية للإنسان وأكثرها تدميرًا لحالة هدوء الأعصاب والإتزان العقلي والذي كان يتمتع بهما قبل دخوله هذا العالم بإرادته الحرة. يحكم هذا الكوكب مجموعة كبيرة من الأطفال الصغار، وهم عبارة عن كائنات تتميز بالمكر والدهاء الشديد ويتميزون أيضًا بمواهب تمثيلية خارقة مع قدرة لا نهائية من الزن المتواصل حتى تتحقق مطالبهم التافهة. أما ساكني هذا الكوكب من الآباء والأمهات المساكين فهم أكثر الكائنات المناضلة على سطح الكوكب، ودائمًأ هم مغلوبون على أمرهم ويحاولون بصعوبة ترويض هؤلاء القرود الصغار بلا فائدة. "يوميات كوكب القرود" كتاب ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة. ممنوع للعازبين أو أي شخص مُقبل على الحياة ولديه أمل بإنجاب أطفال هادئين ويسمعون الكلام، فما بداخل الكتاب هو تجسيدٌ للواقع المرير الذي يعيشه أمهات وآباء هذا الجيل العجيب فقط!.

حيث قالت الكاتبة دينا أمين، مؤلفة كتاب «يوميات كوكب القرود»، إن كوكب القرود موجود في كل بيت في العالم وهم الأطفال الصغار.
وأضافت دينا أن هؤلاء الأطفال يمارسون على الأباء والأمهات كل وسائل المقالب والمشاكل الطبيعية الموجودة.
وأشارت إلى أن هناك تغير كبير في طريقة التربية قديمًا وفي عصرنا الحالي، قائلة: "هناك جزء متغير لأن الأولاد عندهم وعي كبير جدًا على عكس ما كان متبعًا قديمًا، والآن الأولاد من سن 9 سنوات أصبح لديهم وعي ونسب كبيرة من الذكاء."
صدر الكتاب عن دار توبا للنشر والتوزيع.