الندبة
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢١ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تحكي رواية "الندبة" للكاتب الأمريكي بروس لاوري عن شخصية طفلٍ مختلف عن الآخرين يُدعى "جيف"، حيث يملك هذا الطفل شفة لها شكلٌ غير المعتاد، ما يسمى بالتحليل الطبي "الشفة الأرنبية"، تسبب هذه الحالة للطفل عزلة اجتماعية، كأن له ذنبٌ في شكل هذه الشفة، التي لم يكن له أي إرادة في وجودها. ونتيجة لهذه الحالة، يعاني "جيف" من تنمّرٍ وتمييزٍ واضطهادٍ لفظي، مما يجعله يرى العالم مظلما كحُلكة اللّيل.
تتفاقم مشكلة الإساءة إلى جيف، حيث يقوم بسرقة طوابع البريد من منزل صديقه "ويلي" حينما تسيطر عليه لحظة ضعف، حيث كان صديقه ويلي بمثابة صلة الوصل بينه وبين الطلاب من حوله، وهو السبيل الوحيد لكسر وحدته، لكن خسارة جيف لصديقه ويلي، تجعله يعيش مرحلة أشد وجعا من ما مضى. ينبزُ الطلاب جيف بأفظع الألقاب، الأمر الذي جعل الثغرة تزيد بينه وبين المجتمع من حوله، فيقوم بإعادة الطوابع إلى صديقه ويلي دون أن يُعلمهُ بحقيقة السّارق، حتى يتخلص من وصمة العار لتلك التهمة، لكن ضميره لم ينجو، فقد تسبب في توجيه التهمة لصديقهم الآخر"رونالد".
وتكون الصدمة في نهاية الرواية، حيث يموت الأخ الأصغر لجيف "بوبي"، ومن بعد هذه الحادثة يبلغ جيف مرحلة من الوعي في الحياة وكل ما حوله، فيتكيف مع الواقع، حيث كان يناجي ربه بأن يشفيه من الشّفة الأرنبية، وأن يجد خطأه بالسرقة قد تعدل من الخالق، لكنه أدرك أخيرًا بأن ذلك لا يحدث، وبأن كل ما يستطيع الإنسان فعله، هو التأقلم مع مأساته، والبحث عن وسيلة، قد تكون غير موجودة، لشفاء الذات من حزنها. وقد كانت شخصية جيف تمتاز بصفات شخصيات "الفوديل"، حيث تكون مثيرة للضحك والبكاء في ذات الوقت، لكنّ تنمّر الأطفال المستمر عليه وهجومهم، كان أشد ألما مما فعلته تلك الندبة في نفسه، ولم يمر جيف بتاتا بحالة الإنسان الطبيعي، فندبته كان تعطيه شكلا خارجيا قبيحاً، كان من الصعب عليه أن يتجاوزه.
تتفاقم مشكلة الإساءة إلى جيف، حيث يقوم بسرقة طوابع البريد من منزل صديقه "ويلي" حينما تسيطر عليه لحظة ضعف، حيث كان صديقه ويلي بمثابة صلة الوصل بينه وبين الطلاب من حوله، وهو السبيل الوحيد لكسر وحدته، لكن خسارة جيف لصديقه ويلي، تجعله يعيش مرحلة أشد وجعا من ما مضى. ينبزُ الطلاب جيف بأفظع الألقاب، الأمر الذي جعل الثغرة تزيد بينه وبين المجتمع من حوله، فيقوم بإعادة الطوابع إلى صديقه ويلي دون أن يُعلمهُ بحقيقة السّارق، حتى يتخلص من وصمة العار لتلك التهمة، لكن ضميره لم ينجو، فقد تسبب في توجيه التهمة لصديقهم الآخر"رونالد".
وتكون الصدمة في نهاية الرواية، حيث يموت الأخ الأصغر لجيف "بوبي"، ومن بعد هذه الحادثة يبلغ جيف مرحلة من الوعي في الحياة وكل ما حوله، فيتكيف مع الواقع، حيث كان يناجي ربه بأن يشفيه من الشّفة الأرنبية، وأن يجد خطأه بالسرقة قد تعدل من الخالق، لكنه أدرك أخيرًا بأن ذلك لا يحدث، وبأن كل ما يستطيع الإنسان فعله، هو التأقلم مع مأساته، والبحث عن وسيلة، قد تكون غير موجودة، لشفاء الذات من حزنها. وقد كانت شخصية جيف تمتاز بصفات شخصيات "الفوديل"، حيث تكون مثيرة للضحك والبكاء في ذات الوقت، لكنّ تنمّر الأطفال المستمر عليه وهجومهم، كان أشد ألما مما فعلته تلك الندبة في نفسه، ولم يمر جيف بتاتا بحالة الإنسان الطبيعي، فندبته كان تعطيه شكلا خارجيا قبيحاً، كان من الصعب عليه أن يتجاوزه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج