فكر في غدا أثناء المعركة
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٣٤ صفحة
الصّيغة:
٩٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
اقتُبس عنوان رواية "فكر فيّ غدا أثناء المعركة" للكاتب والروائي الإسباني خابيير ماريّاس، من مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير، حيث تحل لعنة شبح الملكة آنّا على الملك الذي قتلها. تقع أحداث الرواية في مدينة مدريد، وفي أيامنا هذه، ويرويها فيكتور فرانش، وهو كاتب سيناريو للسينما والتلفزيون.
يتعرف البطل فيكتور على امرأة تُدعى مارتا، وهي امرأة متزوجة، تدعوه للحضور في منزلها، في الوقت الذي يسافر فيه زوجها إلى لندن للعمل، بعد أن ينام ابنها، وبعد أولى القبلات بينهما، تصاب مارتا بوعكة صحية غير متوقعة، فتموت بعدها خلال دقائق بين ذراعي فيكتور. يفرُّ فيكتور ولكنه يظل واقعا في مصيدة تتقاطع مع حياة عشيقته، ويصبحُ أسيرا لاكتشاف ماضيها، فيقرر اكتشافه، ويسير في دوامة من الأسرار، وتنكشف له تدريجيا حالاتٌ لا تصدق، وشخصيات كأنها ليست واقعية، ولا أحد يبدو ما هو عليه.
ومن أجواء الرواية: "لا يفكر أحد قط في أنه قد يجد نفسه وامرأة ميتة بين ذراعيه، وأنه لن يرى وجهها، وإنما سيذكر اسمها، لا يفكر أحدٌ في أن أحدا قد يموت في لحظةٍ بعيدةٍ كل البعد عن أن تكون موائمة، وإن كان ذلك يحدث كلّ آن، ونحسب أن لن يموت قربنا أحد إلا إذا كان موته مرتقباً، فكثير ما تخفي الأحداث والظروف علينا، وكثيرا ما يخجل الأحياء أو من يموت، إن كان على وعي، شكل الموت الممكن ومظاهره وسببه أيضاً، سواء اكان عسر هضم من أكل المحار، أم لفافة مشتعلة عند النوم، فتحرق الملاءات، أو ما هو أسوء من ذلك، صوف بطانية، أم انزلاقا في الحمام، أو على سقاطة قفل ملقاة، ثم السقوط على القفا، أم صاعقة تقسم شجرة في جادة كبيرة، وهذه الشجرة تسحق أو تحصد عند سقوطها رأس أحد المارة".
يتعرف البطل فيكتور على امرأة تُدعى مارتا، وهي امرأة متزوجة، تدعوه للحضور في منزلها، في الوقت الذي يسافر فيه زوجها إلى لندن للعمل، بعد أن ينام ابنها، وبعد أولى القبلات بينهما، تصاب مارتا بوعكة صحية غير متوقعة، فتموت بعدها خلال دقائق بين ذراعي فيكتور. يفرُّ فيكتور ولكنه يظل واقعا في مصيدة تتقاطع مع حياة عشيقته، ويصبحُ أسيرا لاكتشاف ماضيها، فيقرر اكتشافه، ويسير في دوامة من الأسرار، وتنكشف له تدريجيا حالاتٌ لا تصدق، وشخصيات كأنها ليست واقعية، ولا أحد يبدو ما هو عليه.
ومن أجواء الرواية: "لا يفكر أحد قط في أنه قد يجد نفسه وامرأة ميتة بين ذراعيه، وأنه لن يرى وجهها، وإنما سيذكر اسمها، لا يفكر أحدٌ في أن أحدا قد يموت في لحظةٍ بعيدةٍ كل البعد عن أن تكون موائمة، وإن كان ذلك يحدث كلّ آن، ونحسب أن لن يموت قربنا أحد إلا إذا كان موته مرتقباً، فكثير ما تخفي الأحداث والظروف علينا، وكثيرا ما يخجل الأحياء أو من يموت، إن كان على وعي، شكل الموت الممكن ومظاهره وسببه أيضاً، سواء اكان عسر هضم من أكل المحار، أم لفافة مشتعلة عند النوم، فتحرق الملاءات، أو ما هو أسوء من ذلك، صوف بطانية، أم انزلاقا في الحمام، أو على سقاطة قفل ملقاة، ثم السقوط على القفا، أم صاعقة تقسم شجرة في جادة كبيرة، وهذه الشجرة تسحق أو تحصد عند سقوطها رأس أحد المارة".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج