دفاتر فارهو

دفاتر فارهو

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
٢٧٥ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تتحدث رواية "دفاتر فارهو" للكاتبة العمانية ليلى عبدالله، عن بطل الرواية (فارهو) والذي يبلغ من العمر الثالثة والأربعين من عمره، يحكي قصة حياته منذ أن كان في السابعة من عمره، في السجن أمامَ صحفيٍّ أمريكي يرغب في تحويل حياته الغريبة إلى فيلم وثائقي. تدور أحداث حكاية فارهو في الصومال وهو يعاني من الحرب والفقر والجوع والمرض حيث يبدأ فارهو أو فارح بسرد قصة حياته وحياة عائلته المليئة بالصعاب والمخاطر ومواجهة الموت في كل ثانية، فيصف الصومال التي عاش فيها طفولته وحكاياته ومأساته هو وعائلته، فأخته عائشة تعمل خادمة وأمه مريضة والفقر يحول دون شراء العلاج، وخاله منصور استغلالي جشع.
يفرَّ فارهو مع أمّه وأخته من اضطرابات الحرب الأهلية وأزمة المجاعات في وطنه "بوصاصو"، بمساعدة خالهم الأثيوبي المقيم في إحدى دول الخليج، كما يقع فارهو ضحية عصابة إفريقية تتاجر بالأعضاء البشرية بزعامة خاله منصور، (فارهو) الذي أصبح الصبي الذي يعيشُ حياة اللجوء في بلدٍ غير بلده، كمصيرٌ الكثير من الوافدين العرب وغير العرب في دول الخليج، حيثُ عقبات العمل وتحصيل قوت العيش، في ظلِّ غلائه، وبوسائل غير مشروعة غالباً. وتنقل هذه الرواية مشاهد الحروب والتشرد واللجوء والكثير مما يتعرض له البشر من قسوة الحياة، وخاصةً أطفال الحروب والمنافي، وعن تشرُّدهم في أوطان غريبة وعن غربتهم في أوطانهم، حيث نقلت الكاتبة هذه الصور لنا عن طريق حياة فارهو.
ومن أجواء الرواية: "جريت وجريت وجريت، كأن قدميّ مربوطتان على عجلة، وكان خوفي يسبقني، قلبي يرتجف، يداي ترتعشان، حلقي جاف شفتاي متيبستان، والعرق ينز من جسدي كحشود من النمل، لا رجوع، لا للتراجع، ليس سوى الاندفاع للأمام. في أثناء قطعي تلك المسافات الشاسعة أدركت أن الركض هو خياري الوحيد، لقد قلّبت الأمر في عقلي، فكرت كثيرًا فكرت مرارًا، فكرت بخوف، لكن أيضًا فكرت في الاعتراف، فكرت بأني سأكون ابنًا بارًا بأمي، لقد نهشت الحياة ما يكفي منها، أحيانًا علينا أن نمنح الحياة بسلب حياةٍ أخرى، الحياة أخذُ وعطاء، ربما يولد كائن ليموت آخر، إننا نتأرجح في ميزان الحياة والموت".
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
KHALED ABDULLAH
KHALED ABDULLAH
١٠، ٢٠٢٢ يونيو
للأسف روايه ركيكه و سيئه جدآ والكاتبة جاهله جدآ بتاريخ الصومال وطبع الصومالين للأسف الكتاب مليئ بالحشو حتى القصة لم أستطع تقبلها لأنها لم تذكر كيف كان الصومالين اشداء وكرماء قبل الحرب الأهلية حتى أن كثير من العمانيين كانوا يعيشون في مقديشو في الستينات وأصبحوا فيما بعد صومالين