أقسى الشهور
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤١٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يتحدث الكاتب والروائي العراقي الدنماركي شاكر الأنباري في "أقسى الشهور"، عن الفترة المملوءة بالدماء التي عاشها العراقيون من حوادث تقتيلٍ، خطف، تفجيرات، وانتشارٍ للطائفية في أشنع أشكالها. وركز الأنباري في هذا العمل على أماكن كثيرة من مدينة بغداد، أما دائرة الأحداث فكانت تدور في منطقة "الدورة"، حيث تحصل الاختطافات هناك، إضافة إلى منطقتي "المعامرة" و"البتاوين" التي كانت تعتبر بؤرة لتجارة الأعضاء، كما ذُكر في الرواية.
ويروي الكاتب عن مدينة بغداد كيف أنها تحولت لمسرحٍ تقوم فيه كافة أشكال الجرائم، فأضحت بغداد جحيما ملتهب، وجميع من فيها طعمٌ للاستهداف، كأن هناك آلة قتلٍ ضخمة تتحرك بطريقة سريّة للغاية ولا أحد يعرف ماهيتها. وتعتبر الشخصية الأساسية في الرواية هي "جلال ملك"، شخصٌ بسيط جداً، يعيش مع زوجته وطفليه بأمان، ولكنه يجد في إحدى المرات رصاصة داخل سيارته، فيفسرها جلال على أنها رسالة تهديد، فيدفعه هذا الاكتشاف إلى وعيٍ جديد، ويأسره هاجس الخوف والفزع تجاه الآخرين، في ظل عاصفةٍ من الاغتيالات والاختطافات التي تخيّمُ على العاصمة بغداد، فيُنكّسُ حلمه بحياة أفضل، خاصة بعد الغزو الأمريكي وبداية اشتعال حربٍ أهليّة.
وقد أجمع الجميع أن هذه الفترة هي من أقسى الفترات وأعنفها التي مرّت على مدينة بغداد، حيث انتشرت صورُ انفجار عشراتٍ من السيارات المفخخة في كل يوم والعبوات الناسفة، إلى جانب موجاتٍ من الإغتيالات، فبات الجميع يستهدف الجميع، مشاهدُ ذبحٍ وثأرٍ وغلٍّ وتشفٍ، فأصبح الموت الطبيعيُّ حالة غير طبيعية واستثنائية في المنازل والأحياء. كيف يخبئُ البشر هذا الكمُّ الضخم من الحقد والكراهية والضغينة لبعضهم البعض؟ وكيف لتلك العجلة العملاقة أن تسير في كافة المناطق والشوارع دون أن تجد من يُعرقل سيرها أو يضع لها العوائق من أجل أن تتوقف، أسئلة كهذه وغيرها دارجةٌ على الألسن عقب كل كارثة، لكن الأجوبة سرعان ما تندثر!.
ويروي الكاتب عن مدينة بغداد كيف أنها تحولت لمسرحٍ تقوم فيه كافة أشكال الجرائم، فأضحت بغداد جحيما ملتهب، وجميع من فيها طعمٌ للاستهداف، كأن هناك آلة قتلٍ ضخمة تتحرك بطريقة سريّة للغاية ولا أحد يعرف ماهيتها. وتعتبر الشخصية الأساسية في الرواية هي "جلال ملك"، شخصٌ بسيط جداً، يعيش مع زوجته وطفليه بأمان، ولكنه يجد في إحدى المرات رصاصة داخل سيارته، فيفسرها جلال على أنها رسالة تهديد، فيدفعه هذا الاكتشاف إلى وعيٍ جديد، ويأسره هاجس الخوف والفزع تجاه الآخرين، في ظل عاصفةٍ من الاغتيالات والاختطافات التي تخيّمُ على العاصمة بغداد، فيُنكّسُ حلمه بحياة أفضل، خاصة بعد الغزو الأمريكي وبداية اشتعال حربٍ أهليّة.
وقد أجمع الجميع أن هذه الفترة هي من أقسى الفترات وأعنفها التي مرّت على مدينة بغداد، حيث انتشرت صورُ انفجار عشراتٍ من السيارات المفخخة في كل يوم والعبوات الناسفة، إلى جانب موجاتٍ من الإغتيالات، فبات الجميع يستهدف الجميع، مشاهدُ ذبحٍ وثأرٍ وغلٍّ وتشفٍ، فأصبح الموت الطبيعيُّ حالة غير طبيعية واستثنائية في المنازل والأحياء. كيف يخبئُ البشر هذا الكمُّ الضخم من الحقد والكراهية والضغينة لبعضهم البعض؟ وكيف لتلك العجلة العملاقة أن تسير في كافة المناطق والشوارع دون أن تجد من يُعرقل سيرها أو يضع لها العوائق من أجل أن تتوقف، أسئلة كهذه وغيرها دارجةٌ على الألسن عقب كل كارثة، لكن الأجوبة سرعان ما تندثر!.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج