ثلاثة أيام في كازابلانكا
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٢٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تدور أحداث رواية " ثلاثة أيام في كازابلانكا" للروائي المغربي إسماعيل الغزالي في مدينة الدار البيضاء "كازابلانكا". يعمل الغزالي في هذه الرواية على عرض مدينة الدار البيضاء على أنها مدينةٌ صغيرة، تتقاطع فيها قصص السكان وتتشابك مصائرهم من حيث لا يعرفون، مع أنها مدينة كبيرة ومزدحمة.
تمتاز الدار البيضاء بأن البؤس يخيّم على حياة جميع سكانها وينهشهم، فهي مدينة أشباح، خراب عظيم، لا حياة في سوادها الحالك، الحياة فيها حياة مُخجلة و هزيلة. وهي مدينة بمثابة ملجأ للفرار إليها، فكل وجع أفريقيا يهب عليها، يمر عليها من يرغب العبور إلى طنجة من أجل الهجرة إلى أوروبا إلى طريق مسقبلٍ مبهم، ولكن ما أن يعبروا من خلالها إلا وأصبحت مصيرهم القاتل. تتحول هذه المدينة إلى كابوس، ثلاثة أيام في كازابلانكا ارتكزت على السّرد المتخيل، هذا السّرد المتخيل الذي يدخل في بناءه "موحى الطنجاوي" الملقب ب (ماثيو اكس وايت)، وعلى مدار هذه الأيام الثلاث، تتشابك في حبكتها المعقدة، مصائر تراجيدية داخل أمكنة موشومة منها فندق لينكولن، غاليرهات أطلنتيك،حانة السفينة، ميدوزا للإنتاج، مستشفى حدائق آنفا المعلقة والرواية كما يعرضها الناشر "لعبة مصادفات شيطانية في مدينة ضارية وكابوسية، حافلة بالغرابة، تصخب فيها حوادث مبهمة وجرائم سوداء متعاقبة". وقد أعارت الرواية اهتماما خاصا بذوي الأصول الإفريقية، فضلا عن كونها لوحة من روايات ومعمار وفن تشكيلي وموسيقى وأفلام سينمائية، كأنها بيان سردي لوجه مظلم وعنيف من وجوه كازابلانكا.
ومن أجواء الرواية: "استدارت بذُعرٍ، وهرعت بين القبور، صاح بها، وهرع خلفها، ليُطمئنها، وضاعفت من سرعتها، إلى أن تعثّرت بشاهدة قبر، وسقطت. فور سقوطها حاولت أن تحمي قيثارها من الكسر. لامست الآلةُ حافّة شاهدة، وصدر عن وتر من أوتارها نغمٌ مهيب، ظلّ صداه يتردّد طويلا في صمت المقبرة الخالص، دنا منها، وأسعفها على النّهوض قائلاً: -لا تخافي. ممّ أنت مرعوبة؟ اكتشف فورا أنّها فتاة إفريقيّة. هي الفتاة الزنجية نفسها، ساساندرا حليقة الرّأس التي شاهدها غير مرّة تغنّي على الرّصيف قُبالة كشك التّبغ الذي يمتلكه فاسكا".
تمتاز الدار البيضاء بأن البؤس يخيّم على حياة جميع سكانها وينهشهم، فهي مدينة أشباح، خراب عظيم، لا حياة في سوادها الحالك، الحياة فيها حياة مُخجلة و هزيلة. وهي مدينة بمثابة ملجأ للفرار إليها، فكل وجع أفريقيا يهب عليها، يمر عليها من يرغب العبور إلى طنجة من أجل الهجرة إلى أوروبا إلى طريق مسقبلٍ مبهم، ولكن ما أن يعبروا من خلالها إلا وأصبحت مصيرهم القاتل. تتحول هذه المدينة إلى كابوس، ثلاثة أيام في كازابلانكا ارتكزت على السّرد المتخيل، هذا السّرد المتخيل الذي يدخل في بناءه "موحى الطنجاوي" الملقب ب (ماثيو اكس وايت)، وعلى مدار هذه الأيام الثلاث، تتشابك في حبكتها المعقدة، مصائر تراجيدية داخل أمكنة موشومة منها فندق لينكولن، غاليرهات أطلنتيك،حانة السفينة، ميدوزا للإنتاج، مستشفى حدائق آنفا المعلقة والرواية كما يعرضها الناشر "لعبة مصادفات شيطانية في مدينة ضارية وكابوسية، حافلة بالغرابة، تصخب فيها حوادث مبهمة وجرائم سوداء متعاقبة". وقد أعارت الرواية اهتماما خاصا بذوي الأصول الإفريقية، فضلا عن كونها لوحة من روايات ومعمار وفن تشكيلي وموسيقى وأفلام سينمائية، كأنها بيان سردي لوجه مظلم وعنيف من وجوه كازابلانكا.
ومن أجواء الرواية: "استدارت بذُعرٍ، وهرعت بين القبور، صاح بها، وهرع خلفها، ليُطمئنها، وضاعفت من سرعتها، إلى أن تعثّرت بشاهدة قبر، وسقطت. فور سقوطها حاولت أن تحمي قيثارها من الكسر. لامست الآلةُ حافّة شاهدة، وصدر عن وتر من أوتارها نغمٌ مهيب، ظلّ صداه يتردّد طويلا في صمت المقبرة الخالص، دنا منها، وأسعفها على النّهوض قائلاً: -لا تخافي. ممّ أنت مرعوبة؟ اكتشف فورا أنّها فتاة إفريقيّة. هي الفتاة الزنجية نفسها، ساساندرا حليقة الرّأس التي شاهدها غير مرّة تغنّي على الرّصيف قُبالة كشك التّبغ الذي يمتلكه فاسكا".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج