التانكي
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٠٤ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تحكي رواية "التانكي" للروائية العراقية عالية ممدوح عن قصة مأساوية لعائلة عراقية تبحث عن ابنتها الضائعة (عفاف)، حيث تعرض ممدوح حكاية كل فردٍ منهم، وطريقة تعامله مع حادثة غياب عفاف، وهجرة هلال وانتحار الخال سامي.
و"التانكي" هو شارع في حيّ من أحياء العاصمة العراقية بغداد، و يدخلُ في تفاصيل ومسار معظم شخصيات الرواية ، حتى أننا نشعرُ به كشخصية مهمة تتفاعل مع الأفكار والأحداث والحكايات. وقد أعطت الكاتبة مهمة السرد لأبطال الرواية الرئيسين ولم تظهر إلاّ للحديث عن الشخصية الغائبة (عفاف أيوب)، وتنحت عن الشكل النّمطي للحكاية كبداية وحبكة ونهاية، فقد تمرّدت الكاتبة على الإطار الكلاسيكي للراوية وركّزت بشكل كبير على عمليات البوح الذاتي للشّخصيات الرئيسية. وسلّطت ممدوح الضوء على اختفاء (عفاف أيوب)، فاختفاؤها كان مسيطرا على أغلب الأحداث، حيث ظهرت بشكل واضح في رسائل أفراد العائلة للطبيب النفسي الدكتور (كارل فالينو) الذي كان مشرفا على علاج (عفاف) أيوب في باريس، والبطلة عفاف شخصية متمردة تبحثُ عن ذاتها بطرق مختلفة، أما عن حياتها في باريس، فتظهر يوميا في الفرندة وهي تغني أغانٍ عربية وبصوت مرتفع، في ساعاتٍ متأخرة من الليل، ثم يتحول الغناء إلى أصوات هستيرية، ونداءات وصراخ ، ثم تعود للغناء، وتبدأ بضرب رأسها في الحائط فتصل حدّ الإغماء، فيصعد رجال الإطفائية مادّين سلّما من الخارج، فيجدونها مدمّاة ومغمى عليها، وما ان تفيق قليلا فتصرخ باسم (كيوم )، وتُجسّد عفاف سياقا اجتماعيا يمثلُ حالة من التّشظي والغربة وتظهرُ كفنانة عراقية تبحثُ عن طموحها الفني في باريس حيث تجدُ مكانا للتعبير عن عشقها للفن والإبداع ولكنّها أيضا تكتشف عاطفتها المكبوتة حيث تغرقُ في تجربة حبٍ مُلتهب مع النّاقد الفنان (مسيو كيوم فيليب) تقودها نحو المجهول.
و"التانكي" هو شارع في حيّ من أحياء العاصمة العراقية بغداد، و يدخلُ في تفاصيل ومسار معظم شخصيات الرواية ، حتى أننا نشعرُ به كشخصية مهمة تتفاعل مع الأفكار والأحداث والحكايات. وقد أعطت الكاتبة مهمة السرد لأبطال الرواية الرئيسين ولم تظهر إلاّ للحديث عن الشخصية الغائبة (عفاف أيوب)، وتنحت عن الشكل النّمطي للحكاية كبداية وحبكة ونهاية، فقد تمرّدت الكاتبة على الإطار الكلاسيكي للراوية وركّزت بشكل كبير على عمليات البوح الذاتي للشّخصيات الرئيسية. وسلّطت ممدوح الضوء على اختفاء (عفاف أيوب)، فاختفاؤها كان مسيطرا على أغلب الأحداث، حيث ظهرت بشكل واضح في رسائل أفراد العائلة للطبيب النفسي الدكتور (كارل فالينو) الذي كان مشرفا على علاج (عفاف) أيوب في باريس، والبطلة عفاف شخصية متمردة تبحثُ عن ذاتها بطرق مختلفة، أما عن حياتها في باريس، فتظهر يوميا في الفرندة وهي تغني أغانٍ عربية وبصوت مرتفع، في ساعاتٍ متأخرة من الليل، ثم يتحول الغناء إلى أصوات هستيرية، ونداءات وصراخ ، ثم تعود للغناء، وتبدأ بضرب رأسها في الحائط فتصل حدّ الإغماء، فيصعد رجال الإطفائية مادّين سلّما من الخارج، فيجدونها مدمّاة ومغمى عليها، وما ان تفيق قليلا فتصرخ باسم (كيوم )، وتُجسّد عفاف سياقا اجتماعيا يمثلُ حالة من التّشظي والغربة وتظهرُ كفنانة عراقية تبحثُ عن طموحها الفني في باريس حيث تجدُ مكانا للتعبير عن عشقها للفن والإبداع ولكنّها أيضا تكتشف عاطفتها المكبوتة حيث تغرقُ في تجربة حبٍ مُلتهب مع النّاقد الفنان (مسيو كيوم فيليب) تقودها نحو المجهول.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج