بلاد القائد
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٣٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في رواية "بلاد القائد" للكاتب اليمني علي المقري، يحكي الكاتب عن بلادٌ توصف ببلاد الثورة، وأصبحت تعرف ب "بلاد القائد"، يجبر روائيٌّ أن يساهم في كتابة سيرة قائدها، إلى جانب لجنةٍ تعمل على تسجيل وكتابة حياة القائد المُلهم، فهي سيرةٌ لا تشبه أي سيرة مكتوبة، أو حتى معاشة من قبل، فهذا القائد ليس بمفكرٍ ولا عبقريّ، إنما هو ملهمٌ للفكر والعبقرية.
يعيش الروائي صراعا داخليا بين حصوله على مردودٍ ماليّ يمكّنه من علاج (سماح)، زوجته المريضة، وبين فضيحة قد تطول كلا من حياته الأدبية والشخصية، حيث يلتقي الروائي بابنة الرئيس"شيماء"، فهي صاحبة تجارب سابقة في الزواج، وتعجب في روايته التي تحكي عن الحرمان واللوعة والتمرد الجنسي، فتطلب منه بعد عدة لقاءات أن يتزوج بها سراً.
تتعقد الأحداث وتنقلب رأسا على عقب، حيث تقوم الثورة، ويصبح الجميع على خلاف مع الجميع، وهنا يعرض الكاتب تحولات الأشخاص وتغيّراتهم، وظهورهوياتهم الحقيقية، حيث يرون الثورة أنها تعني القرب من الموت، أكثر منه الحياة. رواية "بلاد القائد" تقاربُ مصائر دكتاتوريين عرب، وما لا يُشبه سيرهم في شيء، لأنّهم متفرّدون حتى في جنون عظمتهم.
ومن أجواء الرواية: "استمعتُ بعدها لمقترحات الاسم الذي سيُطلق على كتاب السيرة، وقد صرتُ لا أدري ما الجديد الذي يمكنني تقديمه بعد أن أكّدوا لي أنه لم يعد هناك أحسن ممّا كان. طاوعتُ نفسي على اتّباع توجّههم دون أن أُخفي ما أظنّه قابلًا لإدهاشهم، ويكون مناسبًا، في أسلوبه على الأقلّ، لكتابة السيرة بطريقة جديدة، وإن لم تكن مختلفة. رأيتُ أن يشير الاسم إلى إسهاماته النّهضويّة المُلهمة. لكن المُحبّ ردّ عليّ سريعًا: "هو ليس نهضويًا، وإنما هو النّهّاض الذي يستلهم الناهضون، في نهضتهم، قدرتهُ"، وشرح أن ليس هناك إلهام يجيء للقائد، لكي يُبدع فكره، وإنّما القائد هو المصدر لهذا الإلهام".
يعيش الروائي صراعا داخليا بين حصوله على مردودٍ ماليّ يمكّنه من علاج (سماح)، زوجته المريضة، وبين فضيحة قد تطول كلا من حياته الأدبية والشخصية، حيث يلتقي الروائي بابنة الرئيس"شيماء"، فهي صاحبة تجارب سابقة في الزواج، وتعجب في روايته التي تحكي عن الحرمان واللوعة والتمرد الجنسي، فتطلب منه بعد عدة لقاءات أن يتزوج بها سراً.
تتعقد الأحداث وتنقلب رأسا على عقب، حيث تقوم الثورة، ويصبح الجميع على خلاف مع الجميع، وهنا يعرض الكاتب تحولات الأشخاص وتغيّراتهم، وظهورهوياتهم الحقيقية، حيث يرون الثورة أنها تعني القرب من الموت، أكثر منه الحياة. رواية "بلاد القائد" تقاربُ مصائر دكتاتوريين عرب، وما لا يُشبه سيرهم في شيء، لأنّهم متفرّدون حتى في جنون عظمتهم.
ومن أجواء الرواية: "استمعتُ بعدها لمقترحات الاسم الذي سيُطلق على كتاب السيرة، وقد صرتُ لا أدري ما الجديد الذي يمكنني تقديمه بعد أن أكّدوا لي أنه لم يعد هناك أحسن ممّا كان. طاوعتُ نفسي على اتّباع توجّههم دون أن أُخفي ما أظنّه قابلًا لإدهاشهم، ويكون مناسبًا، في أسلوبه على الأقلّ، لكتابة السيرة بطريقة جديدة، وإن لم تكن مختلفة. رأيتُ أن يشير الاسم إلى إسهاماته النّهضويّة المُلهمة. لكن المُحبّ ردّ عليّ سريعًا: "هو ليس نهضويًا، وإنما هو النّهّاض الذي يستلهم الناهضون، في نهضتهم، قدرتهُ"، وشرح أن ليس هناك إلهام يجيء للقائد، لكي يُبدع فكره، وإنّما القائد هو المصدر لهذا الإلهام".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج