متاهة الأذكياء
شاعران ودكتاتور
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥١٥ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تتحدث رواية "متاهة الأذكياء، شاعران وديكتاتور" للكاتب إبراهيم أحمد، عن حوارٍ طويلٍ ومتفرّعٍ بين موقفين مشتبكين في صراع أزليّ، حول محاكمة ديكتاتور هو وحزبه وكل من تبعهم من المثقفين الوضيعين، حيث تستغرق حوارات الرواية وأحداثها ومشاهدها، ليلة واحدة فقط، وتدور في شقة صغيرة تقع وسط مدينة بودابست عاصمة هنغاريا في زمن الاشتراكية.
حيث دار حوار هذا الإتجاه المعاكس بين شاعرين، هما ماجد الرضواني وبديع، وثالثهما فتاة هنغارية تُدعى كلاري، تتحدث بشكل محايدٍ وبكل حكمة وعقلانية، متمكنةٌ في اللغة العربية وتعمل مترجمة في السفارة. أما ماجد الرضواني فهو شاعرٌ متّهمٌ بتمجيده المبالغ للحاكم ويظهر ذلك من قصائده، كان يلقب بشاعر الرئيس، وأمضى عمره خادما للسلطة، رفع التقارير بأصدقائه ووشى بهم، واستهان بدماء الحروب وأوجاع الشعب، غارقا في ملذاته وشهرته المزيفة من قبل إعلام النظام.
أما الشاعر الآخر فهو بديع، يمتلك فكرا يسارياً، وأمضى حياته معارضا للسلطة، وعاش حياة التشرد، حُكم عليه بالإعدام لكنه نجا منه بمعجزة، غادر وطنه وأمضى عشرين سنة في الغربة معارضا للنظام وزعيمه الدكتاتور، يمتلك من تجارب حياته ضميرا حيًّ، وقصائد تبجل الإنسان. تعتبر الرواية مسرحا للصراع بين فكرين، فكرٌ يسوّغ القتل والمال والجبروت والخضوع، وفكرٌ يحلم ببناء مجتمع لبنته القيم الإنسانية والحنين والجمال مع قيم الحضارات والمدن الأصلية وحقوق الناس في العيش الكريم الرغيد وبسلام. يقوم الكاتب بتصفية الحساب مع الماضي وإمّعات الفكر والثقافة والفن ومهرجيها، حيث اكتسب الكاتب فكرا ناضجا بعد أن عانى من عيش حياةٍ قاسية، حيث اتخذ من شاعره بديع وثيقة حرّة للحكم على ذلك التاريخ القاسي الذي عانى منه بلده أكثر من أربعين سنة وعاشته المنطقة عموماً. وقد وصف الكاتب شاعر الرئيس "بالمرحاض"، ويقصد بذلك ثقافة صاحبة فترة الديكتاتورية، فبجّلت قبحها، وصفقت لها طوال العقود.
حيث دار حوار هذا الإتجاه المعاكس بين شاعرين، هما ماجد الرضواني وبديع، وثالثهما فتاة هنغارية تُدعى كلاري، تتحدث بشكل محايدٍ وبكل حكمة وعقلانية، متمكنةٌ في اللغة العربية وتعمل مترجمة في السفارة. أما ماجد الرضواني فهو شاعرٌ متّهمٌ بتمجيده المبالغ للحاكم ويظهر ذلك من قصائده، كان يلقب بشاعر الرئيس، وأمضى عمره خادما للسلطة، رفع التقارير بأصدقائه ووشى بهم، واستهان بدماء الحروب وأوجاع الشعب، غارقا في ملذاته وشهرته المزيفة من قبل إعلام النظام.
أما الشاعر الآخر فهو بديع، يمتلك فكرا يسارياً، وأمضى حياته معارضا للسلطة، وعاش حياة التشرد، حُكم عليه بالإعدام لكنه نجا منه بمعجزة، غادر وطنه وأمضى عشرين سنة في الغربة معارضا للنظام وزعيمه الدكتاتور، يمتلك من تجارب حياته ضميرا حيًّ، وقصائد تبجل الإنسان. تعتبر الرواية مسرحا للصراع بين فكرين، فكرٌ يسوّغ القتل والمال والجبروت والخضوع، وفكرٌ يحلم ببناء مجتمع لبنته القيم الإنسانية والحنين والجمال مع قيم الحضارات والمدن الأصلية وحقوق الناس في العيش الكريم الرغيد وبسلام. يقوم الكاتب بتصفية الحساب مع الماضي وإمّعات الفكر والثقافة والفن ومهرجيها، حيث اكتسب الكاتب فكرا ناضجا بعد أن عانى من عيش حياةٍ قاسية، حيث اتخذ من شاعره بديع وثيقة حرّة للحكم على ذلك التاريخ القاسي الذي عانى منه بلده أكثر من أربعين سنة وعاشته المنطقة عموماً. وقد وصف الكاتب شاعر الرئيس "بالمرحاض"، ويقصد بذلك ثقافة صاحبة فترة الديكتاتورية، فبجّلت قبحها، وصفقت لها طوال العقود.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
MoooDS
١٣، ٢٠٢٠ سبتمبر
رهيب جدا جدا جدا