الوبّاص
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٣٦ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
اذا كانت المواقف عظاما والرجال اقزاما، اضطربت حركة التاريخ، هذه النظرية تسقط على الحاضر والتاريخ المعاصر.
أما في أحداث هذه الرواية، سوف يُحلّق خيالك في عصرٍ قديم، عصر العمالقة والعظام، عصر القوة والفخر على أنغام تقارع السيوف. المنطقة الموجودة في الرواية اسمها منطقة رأس الخيل؛ ذلك لأن جُغرافية المدن وتوزّعها السكاني كان فيها أقرب لشكل رأس حصان، والبيئة الجبلية والوديان السحيقة غلفت الرواية وانسابت فيها الأحداث كينابيع الماء، حيث كان الماء سبب النزاع ومحور المقاومة وسر الوجود. لم تخلو القصة من الظلم والظلام ولا من الخيانة والآلام حتى لم يعد يعرف ما هو مقياس الخيانة؛ هل تقاس بالنتائج أم بالنوايا.
تكمن الحبكة في الغموض الذي يتكشّف تباعا عقب قراءة الفصول، فيدور القارئ في فلك الوباص، الملك الصارم والذي يرمز اسمه الى القمر، وفلك شيحان ( الجوزل ) كما لُقّب بمعنى ( فرخ الحمام ( الأبيض )) ويدور الصراع في المنطقة ويكون لكل من هاذين البطلين موقف وقضية، فينتهي الصراع على أسوار أكبر مدينة وأكبر حصنٍ فيها فيما تظل القضية عالقة وشائكة في عقل القارئ.
ولم تخلو الرواية من الحب والحبكات والرموز والحركات؛ إذ على سبيل المثال: كانت شجرة النذيرة وهي شجرةٌ جرداء فقدت هيبتها وربيعها وتشبّثت جذورها الواهنة قمة جبلٍ عالٍ ، كانت رمزا وعنوانا للوحدة والوفاق فحلّت عليها اللعنة وأضحت سببا في الفراق، الى أن علق منديل أحمر بأحد أغصانها فبدأت بعده الآمال تتعلّق، وأصبح نبراسا للعاشقين والطامحين في دروب التغيير. وانتهت الرواية بأن أينعت ورقةٌ خضراء على أحد الغصون اليابسة مع تضاؤل صوت طرق الحديد من أحد أقطاب الرواية وأبطالها والذي قضى مسموما من غدر الغادرين.
أما في أحداث هذه الرواية، سوف يُحلّق خيالك في عصرٍ قديم، عصر العمالقة والعظام، عصر القوة والفخر على أنغام تقارع السيوف. المنطقة الموجودة في الرواية اسمها منطقة رأس الخيل؛ ذلك لأن جُغرافية المدن وتوزّعها السكاني كان فيها أقرب لشكل رأس حصان، والبيئة الجبلية والوديان السحيقة غلفت الرواية وانسابت فيها الأحداث كينابيع الماء، حيث كان الماء سبب النزاع ومحور المقاومة وسر الوجود. لم تخلو القصة من الظلم والظلام ولا من الخيانة والآلام حتى لم يعد يعرف ما هو مقياس الخيانة؛ هل تقاس بالنتائج أم بالنوايا.
تكمن الحبكة في الغموض الذي يتكشّف تباعا عقب قراءة الفصول، فيدور القارئ في فلك الوباص، الملك الصارم والذي يرمز اسمه الى القمر، وفلك شيحان ( الجوزل ) كما لُقّب بمعنى ( فرخ الحمام ( الأبيض )) ويدور الصراع في المنطقة ويكون لكل من هاذين البطلين موقف وقضية، فينتهي الصراع على أسوار أكبر مدينة وأكبر حصنٍ فيها فيما تظل القضية عالقة وشائكة في عقل القارئ.
ولم تخلو الرواية من الحب والحبكات والرموز والحركات؛ إذ على سبيل المثال: كانت شجرة النذيرة وهي شجرةٌ جرداء فقدت هيبتها وربيعها وتشبّثت جذورها الواهنة قمة جبلٍ عالٍ ، كانت رمزا وعنوانا للوحدة والوفاق فحلّت عليها اللعنة وأضحت سببا في الفراق، الى أن علق منديل أحمر بأحد أغصانها فبدأت بعده الآمال تتعلّق، وأصبح نبراسا للعاشقين والطامحين في دروب التغيير. وانتهت الرواية بأن أينعت ورقةٌ خضراء على أحد الغصون اليابسة مع تضاؤل صوت طرق الحديد من أحد أقطاب الرواية وأبطالها والذي قضى مسموما من غدر الغادرين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج