أصافح ظلي
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ها قد أتيتُ مُسائلا عن ليل أُنسي.
قد جئتُ سعيا من أقاصي الوقت
والخطواتُ تُبترُ في ممرات الزمان،
من دفتر التاريخ ضاع غدي
واليوم أصبح بعد هذا التيه أمسي.
من ها هُنا؟
لا شيء غير براعمٍ تنمو بخارطة الهوان،
وكلُّ هذا التيه أشجاري وغرسي.
ماذا تركتُم للسحاب تجيئني بظلالها؟
لن تمنعوا عني نسيم الغيم
إنّي جئتُ مصحوبا بأقماري وشمسي.
ما كان أقبح أن أرى موتي تُوسّدهُ الأعادي يوم عُرسي،
ما كان أفظع أن أجرّ معاولي لأشق رمسي.
جبلٌ من الآهات، والأوجاع
حيثُ الليلُ يُدجي الضوء
يُربكُ في ضُحاه الشمس،
يسرقُ من صغار النجم بهجتها
ويدهنُ بالسواد الصبح،
آتي حاملا وطني كنعشٍ فوق رأسي.
يا قُبح قل لي:
هل سواك هنا؟
سأبحث في خُطوط الضوء عن وطنٍ،
أعيش بهامتي حرا عليه
يصونُ أنفاسي ونفسي.
قد جئتُ من كونٍ خرافيٍّ
لعلّي واجدا وطنا يحنُّ عليّ
يُصلحُ بين أشجاري وفأسي.
قد جئتُ سعيا من أقاصي الوقت
والخطواتُ تُبترُ في ممرات الزمان،
من دفتر التاريخ ضاع غدي
واليوم أصبح بعد هذا التيه أمسي.
من ها هُنا؟
لا شيء غير براعمٍ تنمو بخارطة الهوان،
وكلُّ هذا التيه أشجاري وغرسي.
ماذا تركتُم للسحاب تجيئني بظلالها؟
لن تمنعوا عني نسيم الغيم
إنّي جئتُ مصحوبا بأقماري وشمسي.
ما كان أقبح أن أرى موتي تُوسّدهُ الأعادي يوم عُرسي،
ما كان أفظع أن أجرّ معاولي لأشق رمسي.
جبلٌ من الآهات، والأوجاع
حيثُ الليلُ يُدجي الضوء
يُربكُ في ضُحاه الشمس،
يسرقُ من صغار النجم بهجتها
ويدهنُ بالسواد الصبح،
آتي حاملا وطني كنعشٍ فوق رأسي.
يا قُبح قل لي:
هل سواك هنا؟
سأبحث في خُطوط الضوء عن وطنٍ،
أعيش بهامتي حرا عليه
يصونُ أنفاسي ونفسي.
قد جئتُ من كونٍ خرافيٍّ
لعلّي واجدا وطنا يحنُّ عليّ
يُصلحُ بين أشجاري وفأسي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج