على مدارج السحاب

على مدارج السحاب

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
٦١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

هو ذا سميح مسعود في ديوانه الأخير «على مدارج السحاب»، يعبرُ حواجز الزمان والمكان جيئةً وذهابًا، متراوحًا بين خفْقِ الفؤاد وضوء الحلم، بين رعد الكلمات وبرق اللهفة، بين رفّةِ العين والتماعة الذهن، يُطوّف في مدائن الأندلس العربية، لعله يعثر على امتداداتٍ لتلك الجذور التي ما توقف يومًا عن البحث عنها، وليضع بين أيدينا ديوانًا تنصهر فيه الملامح الرئيسة لشعره، إذ تندمج فيه الأبعاد الوطنية والإنسانية والفكرية، بالإضافة إلى البعد الجمالي.
يطرق أبواب الحمراء ليسمع الأناشيد التي تغنيها فرق رقص الفلامنغو عن أبي عبد الله الصغير، آخر ملوك بني الأحمر (أبو عَبْدِيل)، ويناجيه متسائلًا:
كَيْفَ أغْلَقْتَ أبْوَابَ
الحَمْرَاءْ؟
كَمْ مَرَّةً
أغْلَقْتَ الأَبْوابَ؟
هَلْ وَدَّعْتَ قَاعَةَ العَرْش
والليلُ دَاج؟
ثم يودعه ويتجه نحو قرطبة، ليُعَرّج على متاحفها الأندلسية الثلاثة التي أسستها سلمى التاجي الفاروقي، تلك الفلسطينية التي «تبني المعابد/ في كل آن»، ليسألها: «من أنت يا سيدتي/ يا صاحبة التاج/ والصولجان». ثم يشدُ رحال السفر والقصيد إلى طليطلة ليحدث أطلالها: «وكَتَبْتُ عَنْكِ/ عَنْ حَبْلِكِ السُّريِّ/ الممتدِّ إلى الشَّامْ»، وينزل في إشبيلية كي: «أجوب قلعتها الكبرى/ خيرالدا»، صاعدًا «فوق ضلوعها»، كي «أحلم بالعبور في مرايا الزمان.../ أقتفي دروب من/ بنوا هذا المكان».
لم يتم العثور على نتائج