أمواج أكما
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
السّلسلة:
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٦١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تستمر أحداث رواية "أمواج أكما" الجزء الثالث والأخير من سلسلة قواعد جارتين للكاتب عمرو عبد الحميد بعد انتهاء أحداث رواية "دقات الشامو" الجزء الثاني من السلسلة، لذلك شخصيات الرواية في الجزء الثاني هي ذاتها في هذا الجزء، لكن الشخصيات تتطور عن السابق، لكنها تحكي عن الفكرة ذاتها، وهي معركة كبيرة ، يتم فيها إنقاذ سيدة النسالى الرامية "غفران"، كما تتبدل موازين القوى، فيتحول بعض النسالى إلى زائرين، وتتقمصهم أرواح الضواري، ويقرر "كيوان" قائد الأشراف والذي يجسد الجانب الشرير إنهاء هذه المعركة.
ومن أجواء الرواية نقرأ: ركضت إلى الحواف الأخرى وتفحصت بعيني الشوارع المجاورة للسجن، كانت جميعها خاوية إلا من بعض الجرحى الذين عجزوا عن مواصلة الفرار بعيدا وقبعوا في أماكنهم يتأوهون في انتظار نجدة قد تأتيهم. ثم تأكدت من عدم وجود أي نسلي بالأسفل، فهبطت السلم راكضا بأقصى سرعة لي، لأغادر ذلك السجن إلى الشارع المؤدي إلى بيتنا، وبعدها لم تتوقف ساقاي عن الركض إلى أن وصلت بابه، لتتلقاني أمي غير مصدقة بعدما ظنت لوهلة أنها قد فقدتني، سألتها على الفور: أين أبي؟، قالت في توتر وهي تتفحص جسدي بحثا عن أي إصابة بي: لم يعد بعد، قال أحد الجيران بأنه قد رآه على مقربة من دار الأمن قبل قليل مع عمك كيوان، قلت: نعم لقد غادر في البداية، قالت أمي في خوف شديد: هل ما سمعنا به يصل إلى ذلك الحد الكارثي أم أن الناس يهولون الأمور؟ نظرت إليها وإلى أخويّ اللذين وقفا يترقبان حديثي، وأومأت برأسي إيجابا وقلت: لا بد أن نغادر جويدا في أسرع وقت، فهزت رأسها إيجابا في توتر وقالت: سنفعل، ولكن علينا أن نتظر حتى يعود أبوك."
ومن أجواء الرواية نقرأ: ركضت إلى الحواف الأخرى وتفحصت بعيني الشوارع المجاورة للسجن، كانت جميعها خاوية إلا من بعض الجرحى الذين عجزوا عن مواصلة الفرار بعيدا وقبعوا في أماكنهم يتأوهون في انتظار نجدة قد تأتيهم. ثم تأكدت من عدم وجود أي نسلي بالأسفل، فهبطت السلم راكضا بأقصى سرعة لي، لأغادر ذلك السجن إلى الشارع المؤدي إلى بيتنا، وبعدها لم تتوقف ساقاي عن الركض إلى أن وصلت بابه، لتتلقاني أمي غير مصدقة بعدما ظنت لوهلة أنها قد فقدتني، سألتها على الفور: أين أبي؟، قالت في توتر وهي تتفحص جسدي بحثا عن أي إصابة بي: لم يعد بعد، قال أحد الجيران بأنه قد رآه على مقربة من دار الأمن قبل قليل مع عمك كيوان، قلت: نعم لقد غادر في البداية، قالت أمي في خوف شديد: هل ما سمعنا به يصل إلى ذلك الحد الكارثي أم أن الناس يهولون الأمور؟ نظرت إليها وإلى أخويّ اللذين وقفا يترقبان حديثي، وأومأت برأسي إيجابا وقلت: لا بد أن نغادر جويدا في أسرع وقت، فهزت رأسها إيجابا في توتر وقالت: سنفعل، ولكن علينا أن نتظر حتى يعود أبوك."
إضافة تعليق
عرض ١-٤ من أصل ٤ مُدخلات.
Yousef Yousef
٠١، ٢٠٢٣ مايو
روعه
hawrra
١٩، ٢٠٢٢ مارس
حرفياً أجمل سلسلة قريتها بحياتي متأكدة راح ارجع اقراها مرة ثانية
menna abdallah
٢٠، ٢٠٢٢ يناير
الكتاب رائع جدا انصح الجميع بقرأئته
Ersss
٢٩، ٢٠٢٠ يونيو
راويةلا بأس بها