صمت الفتيات
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٥٦ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تعتبر رواية "صمت الفتيات" للكاتبة البريطانية بات باركر، إعادة لرواية أحداث ملحمة الإلياذة الإغريقية عن حرب طروادة، ولكن في هذه الرواية تسرد الكاتبة الوقائع من وجهة نظر المرأة، وبيانا لمعاناة النساء خلال هذه الحرب الملحمية. يقوم الطرواديون بخطف الملكة الإغريقية "هيلانة"، لذلك يبحر الإغريقين في طلب الملكة، فيقومون بحصار مدينة طروادة، أما الإغريقين فيكونوا محتجزين داخل معسكرات جنودهم الملكة السبيّة "بريزيس"، حيث يُحكم عليه بالعبودية في سرير "أخيل"، حيث يكون أخيل هو الذي أراق دماء عائلتها، فتصبح كدمية بين المحاربين الذين أخذ الإحباط واليأس منهم كل مأخذ.
وقد تحدثت الكاتب في بداية روايتها عن شخصية "أندروماك"، وهي زوجة بطل طروادة "هيكتور"، والتي كانت رافضة لفكرة الحرب تماماً، وحولت إيقاف زوجها عن منازلة بطل اليونان "أخيل"، ولكن هيكتور اعتبر طلبها هذا إهانة له أمام شعب طروادة، وتمنى الموت حين سمع صرخات زوجته أندروماك. وتصور شخصية أندروماك معاناة المرأة بسبب الحرب وتبيّن تجربتها المؤلمة في العبودية، تحديدا بعد دمار مدينتها وقتل والدها وأطفالها وإخوتها و زوجها. وجسدت الكاتبة باركر مشاهد واقعية تبرز مظاهر وتفاصيل دقيقة لحزن النساء على مقتل أزواجهن وحرق منازلهن وتعرض بعض الفتيات للإغتصاب وإشعال النار في الأخريات.
كما حكت الرواية بعد سقوط طروادة عن معارك الجيش اليوناني على المدن والقرى المجاورة، ورسمت ملامح وأبعاد شخصية بريزيس، التي عايشت تدمير وحرق مدينتها قبل أن تصبح جارية لدى بطل اليونان أخيل. وتسلط الرواية الضوء وتركز على شخصية بريزيس، حيث يحس القارئ ويعيش حزنها وألمها في كل طيّات الرواية، لذلك قامت الكاتبة باركر بسرد الرواية من وجهة نظر وزاوية بريزيس، الأمر الذي أظهر الجانب الهمجي من الحرب، بدلا من تعظيم بطولات المحاربين، كما رسمت الكاتبة لوحة تجنب فيها أخيل من صفات البطولة ، فوصفته بالقاتل.
وقد تحدثت الكاتب في بداية روايتها عن شخصية "أندروماك"، وهي زوجة بطل طروادة "هيكتور"، والتي كانت رافضة لفكرة الحرب تماماً، وحولت إيقاف زوجها عن منازلة بطل اليونان "أخيل"، ولكن هيكتور اعتبر طلبها هذا إهانة له أمام شعب طروادة، وتمنى الموت حين سمع صرخات زوجته أندروماك. وتصور شخصية أندروماك معاناة المرأة بسبب الحرب وتبيّن تجربتها المؤلمة في العبودية، تحديدا بعد دمار مدينتها وقتل والدها وأطفالها وإخوتها و زوجها. وجسدت الكاتبة باركر مشاهد واقعية تبرز مظاهر وتفاصيل دقيقة لحزن النساء على مقتل أزواجهن وحرق منازلهن وتعرض بعض الفتيات للإغتصاب وإشعال النار في الأخريات.
كما حكت الرواية بعد سقوط طروادة عن معارك الجيش اليوناني على المدن والقرى المجاورة، ورسمت ملامح وأبعاد شخصية بريزيس، التي عايشت تدمير وحرق مدينتها قبل أن تصبح جارية لدى بطل اليونان أخيل. وتسلط الرواية الضوء وتركز على شخصية بريزيس، حيث يحس القارئ ويعيش حزنها وألمها في كل طيّات الرواية، لذلك قامت الكاتبة باركر بسرد الرواية من وجهة نظر وزاوية بريزيس، الأمر الذي أظهر الجانب الهمجي من الحرب، بدلا من تعظيم بطولات المحاربين، كما رسمت الكاتبة لوحة تجنب فيها أخيل من صفات البطولة ، فوصفته بالقاتل.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ريفال عيسى مسملي
١٥، ٢٠٢١ يوليو
جميل جداً جداً جداً